احتجت الجالية الموريتانية في دولة مالي على مقال نشرته صحيفة محلية صادرة في باماكو يصف موريتانيا بأنها “القاعدة الخلفية للتنظيمات الإرهابية”، واعتبرت الجالية أن هذه الاتهامات “خطيرة” وغير مقبولة.
وكانت صحيفة “لاليتر دي بوبل” قد نشرت الأسبوع الماضي مقالاً تحت عنوان: “مجموعة دول الساحل الخمس: لماذا البعبع الموريتاني؟”، وهو المقال الذي وجه اتهامات خطيرة لموريتانيا وخلص إلى أنها تشكل قاعدة خلفية للتنظيمات الإسلامية المسلحة، مستدلاً بأن هذه التنظيمات تمرر بياناتها عبر الصحافة الموريتانية.
وأشار المقال المذكور إلى أن دول الساحل لا يمكنها أن تنجح في حربها ضد “الإرهاب” إلا إذا ناقشت بشكل صريح الدور الذي تلعبه موريتانيا في احتضان وحماية بعض “العناصر الإرهابية”، على حد تعبيره.
من جهتها قالت الجالية الموريتانية في بيان تداولته الصحافة المالية اليوم الاثنين، إن “موريتانيا لم يسبق أبداً أن كانت بلداً لاحتضان الإرهابيين، الذين حاربتهم في بعض المرات خارج حدودها”.
وأضافت الجالية أن “نشر صحف مستقلة في بلد لبيانات تصدر عن منظمات إرهابية، لا يحول هذا البلد، إلى قاعدة خلفية لهؤلاء الإرهابيين”، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن “موريتانيا واجهت وحدها العديد من الهجمات الإرهابية ما بين 2005 و2011، وتمكنت من التغلب على التهديد بفضل وضع استراتيجية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، شاركتها مع جيرانها وشركائها، وحصلت على إعجاب الجميع”.
ونددت الجالية الموريتانية في مالي “الاتهامات الخطيرة التي صدرت بشكل اعتباطي في المقال، وتحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة”.
وكانت صحيفة “لاليتر دي بوبل” قد نشرت الأسبوع الماضي مقالاً تحت عنوان: “مجموعة دول الساحل الخمس: لماذا البعبع الموريتاني؟”، وهو المقال الذي وجه اتهامات خطيرة لموريتانيا وخلص إلى أنها تشكل قاعدة خلفية للتنظيمات الإسلامية المسلحة، مستدلاً بأن هذه التنظيمات تمرر بياناتها عبر الصحافة الموريتانية.
وأشار المقال المذكور إلى أن دول الساحل لا يمكنها أن تنجح في حربها ضد “الإرهاب” إلا إذا ناقشت بشكل صريح الدور الذي تلعبه موريتانيا في احتضان وحماية بعض “العناصر الإرهابية”، على حد تعبيره.
من جهتها قالت الجالية الموريتانية في بيان تداولته الصحافة المالية اليوم الاثنين، إن “موريتانيا لم يسبق أبداً أن كانت بلداً لاحتضان الإرهابيين، الذين حاربتهم في بعض المرات خارج حدودها”.
وأضافت الجالية أن “نشر صحف مستقلة في بلد لبيانات تصدر عن منظمات إرهابية، لا يحول هذا البلد، إلى قاعدة خلفية لهؤلاء الإرهابيين”، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن “موريتانيا واجهت وحدها العديد من الهجمات الإرهابية ما بين 2005 و2011، وتمكنت من التغلب على التهديد بفضل وضع استراتيجية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، شاركتها مع جيرانها وشركائها، وحصلت على إعجاب الجميع”.
ونددت الجالية الموريتانية في مالي “الاتهامات الخطيرة التي صدرت بشكل اعتباطي في المقال، وتحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة”.