كشفت وزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية، اليوم الاثنين، ملابسات إطلاق خفر السواحل الموريتاني النار على قوارب لصيادين تقليديين سنغاليين خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح.
وأكدت الوزارة في بيان أن خفر السواحل أطلق النار على الصيادين خلال قيامهم بصفة “غير شرعية” بالصيد في المياه الإقليمية الموريتانية.
ولفت البيان إلى أن مجموعة الصيادين التقليديين السنغاليين كانت تصطاد بصفة غير شرعية في المياه البحرية الموريتانية ما جعل خفر السواحل الموريتانية تقوم بمطاردتهم وإبعادهم.
وقال البيان إن الصيادين “رموا زجاجات حارقة (المولوتوف) نحو القوارب الموريتانية وألقوا شباكهم في البحر” لتلتوي بمحرك قارب خفر السواحل الموريتانية، ثم جروه نحو الحدود السنغالية الشيء الذي حتم “استخدام القوة الضرورية دفاعا النفس دون أن يكون هناك استهداف مباشر للصيادين”.
وخلص البيان إلى التأكيد على “ضرورة حماية المياه الموريتانية”، معرباً عن الأسف على الحادثة، ومتمنيا للجرحى الشفاء.
وثمن بيان وزارة الصيد في الوقت نفسه ما قال إنه “متانة وقوة العلاقات الأخوية الضاربة في التاريخ بين الشعبين السنغالي والموريتاني”.
وأكدت الوزارة في بيان أن خفر السواحل أطلق النار على الصيادين خلال قيامهم بصفة “غير شرعية” بالصيد في المياه الإقليمية الموريتانية.
ولفت البيان إلى أن مجموعة الصيادين التقليديين السنغاليين كانت تصطاد بصفة غير شرعية في المياه البحرية الموريتانية ما جعل خفر السواحل الموريتانية تقوم بمطاردتهم وإبعادهم.
وقال البيان إن الصيادين “رموا زجاجات حارقة (المولوتوف) نحو القوارب الموريتانية وألقوا شباكهم في البحر” لتلتوي بمحرك قارب خفر السواحل الموريتانية، ثم جروه نحو الحدود السنغالية الشيء الذي حتم “استخدام القوة الضرورية دفاعا النفس دون أن يكون هناك استهداف مباشر للصيادين”.
وخلص البيان إلى التأكيد على “ضرورة حماية المياه الموريتانية”، معرباً عن الأسف على الحادثة، ومتمنيا للجرحى الشفاء.
وثمن بيان وزارة الصيد في الوقت نفسه ما قال إنه “متانة وقوة العلاقات الأخوية الضاربة في التاريخ بين الشعبين السنغالي والموريتاني”.