قررت السلطات الأمنية في مالي منع التحرك على متن دراجات نارية عبر القرى في منطقة سيغو وسط البلاد، وذلك بسبب استخدامها في هجمات ضد قوات الأمن من طرف بعض الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في المنطقة.
القرار جاء في مذكرة صادرة عن قيادة أركان الدولة في مالي، وقال القرار: “أمام انعدام الأمن المتزايد والهجمات العديدة التي ينفذها في الغالب أشخاص على متن دراجات نارية، قرر قائد الأركان العامة للجيوش منع حركة المركبات ذات العجلتين من قرية إلى أخرى ابتداء من 20 فبراير الجاري”.
وأوضحت المذكرة الموقعة من طرف قائد الأركان العامة للجيوش في مالي، أن القرار يشمل بعض القرى في منطقة سيغو، وسط البلاد، وهي نفس المنطقة التي تنشط فيها “جبهة تحرير ماسينا”، وشهدت الأسبوع الماضي صدامات عرقية بين قبائل “بمباره” و”الفلان”، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً على الأقل.
وأثار القرار الجدل في مالي، بسبب مخاوف في أوساط السكان من تضرر الحركة التجارية في المنطقة التي يشملها القرار، والتي يتحرك أغلب سكانها على متن دراجات نارية خفيفة وسريعة الحركة.
ويأتي القرار الجديد ضمن عملية عسكرية يخوضها الجيش المالي لتطهير منطقة سيغو من “الجماعات الإسلامية المسلحة”، وتحمل العملية العسكرية اسم “دامبي”.
وتواجه مالي منذ 2012 من انعدام الأمن، بعد أن سيطرت جماعات إسلامية مسلحة على شمال البلاد، وتدخلت فرنسا عام 2013 لطرد هذه الجماعات من المدن الكبيرة، إلا أن الوضع تفاقم مؤخراً حين وصلت الهجمات إلى وسط وجنوب البلاد حيث تقع العاصمة باماكو.
القرار جاء في مذكرة صادرة عن قيادة أركان الدولة في مالي، وقال القرار: “أمام انعدام الأمن المتزايد والهجمات العديدة التي ينفذها في الغالب أشخاص على متن دراجات نارية، قرر قائد الأركان العامة للجيوش منع حركة المركبات ذات العجلتين من قرية إلى أخرى ابتداء من 20 فبراير الجاري”.
وأوضحت المذكرة الموقعة من طرف قائد الأركان العامة للجيوش في مالي، أن القرار يشمل بعض القرى في منطقة سيغو، وسط البلاد، وهي نفس المنطقة التي تنشط فيها “جبهة تحرير ماسينا”، وشهدت الأسبوع الماضي صدامات عرقية بين قبائل “بمباره” و”الفلان”، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً على الأقل.
وأثار القرار الجدل في مالي، بسبب مخاوف في أوساط السكان من تضرر الحركة التجارية في المنطقة التي يشملها القرار، والتي يتحرك أغلب سكانها على متن دراجات نارية خفيفة وسريعة الحركة.
ويأتي القرار الجديد ضمن عملية عسكرية يخوضها الجيش المالي لتطهير منطقة سيغو من “الجماعات الإسلامية المسلحة”، وتحمل العملية العسكرية اسم “دامبي”.
وتواجه مالي منذ 2012 من انعدام الأمن، بعد أن سيطرت جماعات إسلامية مسلحة على شمال البلاد، وتدخلت فرنسا عام 2013 لطرد هذه الجماعات من المدن الكبيرة، إلا أن الوضع تفاقم مؤخراً حين وصلت الهجمات إلى وسط وجنوب البلاد حيث تقع العاصمة باماكو.