يؤدى مندوبو مجلس الامن الدولي زيارة إلى منطقة بحيرة تشاد للفت الانتباه إلى واحدة من أسوأ الأزمات الانسانية في العالم والتي تختلط فيها المجاعة وهجمات بوكوحرام، والتغير المناخي إضافة إلى سوء الادارة.
وتطال هذه الازمة 21 مليون شخص يتوزعون على أربعة بلدان، هي نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، وأدت هذه الأزمات إلى تهجير قرابة 2،3 مليون شخص.
ويتوقع أن تمهد زيارة 15 سفيرا من مجلس الامن الطريق لتحرك أممي لإيجاد حل لأزمة تجاهلتها كثيرا الدبلوماسية العالمية لصالح نزاعات الشرق الأوسط.
وسيلتقي مجلس الأمن الذي تقوم بتحركه كل من بريطانيا وفرنسا والسنغال، مسؤولي المجتمع الأهلي ومندوبيه، وسيزور مخيمات اللاجئين في الكاميرون وفي شمال شرق نيجيريا
وستبدأ الزيارة بالكاميرون، بعد اسبوع من تحذير الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش من تهديد المجاعة شمال شرق نيجيريا، مركز الحرب التي تشنها بوكو حرام.
وتسعى الامم المتحدة لتأمين 5,1مليار دولار في 2017 لمنطقة بحيرة تشاد -حوالى النصف لشمال شرق نيجيريا، حيث يحتاج 5،1 مليون شخص إلى المواد الغذائية.
وحملت جماعة بوكو حرام السلاح في 2009 لإنشاء دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا، لكن الحركة وسعت نطاق تحركها منذ ذلك الحين وغالبا ما تشن هجمات انتحارية.
وتمكنت نيجيريا، ثاني اكبر منتج للنفط في افريقيا، من ان تصد عسكريا هجوم الجماعة لكن المدنيين دفعوا الثمن الغالي.
وفي منتصف كانون الثاني/يناير، قتل 112 مدنيا وعاملا في المجال الانساني في قصف عرضي للجيش النيجيري الذي كان يفترض ان يستهدف مقاتلي بوكو حرام.
ووعد أربعة عشر بلدا حتى الآن ب 672 مليون دولار لبحيرة تشاد، خلال مؤتمر للدول المانحة في اوسلو الاسبوع الماضي، واعتبرت الامم المتحدة هذه الوعود بداية جيدة.
وتطال هذه الازمة 21 مليون شخص يتوزعون على أربعة بلدان، هي نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، وأدت هذه الأزمات إلى تهجير قرابة 2،3 مليون شخص.
ويتوقع أن تمهد زيارة 15 سفيرا من مجلس الامن الطريق لتحرك أممي لإيجاد حل لأزمة تجاهلتها كثيرا الدبلوماسية العالمية لصالح نزاعات الشرق الأوسط.
وسيلتقي مجلس الأمن الذي تقوم بتحركه كل من بريطانيا وفرنسا والسنغال، مسؤولي المجتمع الأهلي ومندوبيه، وسيزور مخيمات اللاجئين في الكاميرون وفي شمال شرق نيجيريا
وستبدأ الزيارة بالكاميرون، بعد اسبوع من تحذير الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش من تهديد المجاعة شمال شرق نيجيريا، مركز الحرب التي تشنها بوكو حرام.
وتسعى الامم المتحدة لتأمين 5,1مليار دولار في 2017 لمنطقة بحيرة تشاد -حوالى النصف لشمال شرق نيجيريا، حيث يحتاج 5،1 مليون شخص إلى المواد الغذائية.
وحملت جماعة بوكو حرام السلاح في 2009 لإنشاء دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا، لكن الحركة وسعت نطاق تحركها منذ ذلك الحين وغالبا ما تشن هجمات انتحارية.
وتمكنت نيجيريا، ثاني اكبر منتج للنفط في افريقيا، من ان تصد عسكريا هجوم الجماعة لكن المدنيين دفعوا الثمن الغالي.
وفي منتصف كانون الثاني/يناير، قتل 112 مدنيا وعاملا في المجال الانساني في قصف عرضي للجيش النيجيري الذي كان يفترض ان يستهدف مقاتلي بوكو حرام.
ووعد أربعة عشر بلدا حتى الآن ب 672 مليون دولار لبحيرة تشاد، خلال مؤتمر للدول المانحة في اوسلو الاسبوع الماضي، واعتبرت الامم المتحدة هذه الوعود بداية جيدة.