وكتب الرئيس الأمريكي في سلسلة تغريدات صباحية “أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي”.
ونفى متحدث باسم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن أوباما أمر بالتنصت عليه في أكتوبر الماضي.
وقال كيفين لويس المتحدث باسم أوباما “من القواعد الأساسية لإدارة أوباما عدم تدخل أي مسؤول بالبيت الأبيض على الإطلاق في أي تحقيق مستقل تقوده وزارة العدل.”
وأضاف “في إطار ذلك الإجراء لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسؤولبالبيت الأبيض في أي وقت بمراقبة أي مواطن أمريكي. أي تلميح آخر هوكاذب بكل بساطة.”
وكتب ترامب “هذه ماكارثية!”، في إشارة إلى الحملة التي قادها السيناتور جوزف ماكارثي في خمسينات القرن الماضي وأدت إلى اضطهاد كثيرين بتهمة مناصرة الشيوعية في الولايات المتحدة.
كما شبه الأمر بفضيحة التجسس السياسي “ووترغيت”، التي دفعت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974.
وتابع ترامب الذي يمضي نهاية الأسبوع في مقر إقامته بمارا لاغو في فلوريدا (جنوب شرق) “أنا متأكد أن محاميا جيدا يمكنه أن يعقد صفقة جيدة انطلاقا من أن الرئيس أوباما أخضع هواتفي للتنصت في تشرين الأول/اكتوبر، قبيل الانتخابات”.
ويأتي هجوم ترامب على أوباما وسط ظروف سياسية صعبة يعانيها الرئيس الأمريكي. فبعد ستة أسابيع من توليه منصبه، يواجه اتهامات باتصالات أجراها مساعدوه مع مسؤولين روس خلال الحملة وإبان الفترة الانتقالية.