دعت حركة تحرير وانعتاق الحراطين “الحر” أمس الأحد، بمناسبة مرور 39 عاماً على تأسيسها، أبناء “العبيد السابقين” إلى مزيد من اليقظة ونبذ الخلافات والتفرقة والوقوف في وجه كل المحاولات الساعية إلى إضعاف عزائهم والتشويش على نضالهم السلمي والحضاري لغاية استئصال مختلف أشكال الرق.
وجرى الحفل بحضور قادة الحركة وبعض قياداتها التاريخية ورؤساء وقادة بعض التشكيلات السياسية والحقوقية الوطنية، إضافة إلى جموع غفيرة من أطر ومناضلي ومناصري الحركة.
وتطرق رئيس الحركة الساموري ولد بي في كلمته لمجمل القضايا الوطنية الراهنة والتحديات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك مسألتي الرق والحراطين، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياته حيال كافة القضايا والتحديات التي يواجه البلد حفاظا على استقراراه وصونا لمكتسباته لأجل رقيه الاقتصادي والاجتماعي.
ودعا بيان وزع على هامش الحفل الرأي العام الوطني إلى تحمل كاملة مسؤولياته لمحاربة التوجهات الرجعية عموما، بما في ذلك التمييزية العنصرية تجاه مسألتي العبودية والحراطين.
وشدد البيان على ضرورة وضع حد للممارسات المخالفة والتي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الأساسية للإنسان الموريتاني، وفي مقدمتها الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للحراطين ولغيرهم من المغبونين والمحرومين والبؤساء، وفق نص البيان.
وخلصت الحركة في بيانها إلى التنبيه على ما قالت إنها “الهوة والفروق الشاسعة بين المكونات الوطنية”، منتقدة ما سمته بـ”مضايقتهم اليومية في تحصيل لقمة عيشهم”، مشيرة إلى الحمالة والباعة المتجولين.
وجرى الحفل بحضور قادة الحركة وبعض قياداتها التاريخية ورؤساء وقادة بعض التشكيلات السياسية والحقوقية الوطنية، إضافة إلى جموع غفيرة من أطر ومناضلي ومناصري الحركة.
وتطرق رئيس الحركة الساموري ولد بي في كلمته لمجمل القضايا الوطنية الراهنة والتحديات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك مسألتي الرق والحراطين، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياته حيال كافة القضايا والتحديات التي يواجه البلد حفاظا على استقراراه وصونا لمكتسباته لأجل رقيه الاقتصادي والاجتماعي.
ودعا بيان وزع على هامش الحفل الرأي العام الوطني إلى تحمل كاملة مسؤولياته لمحاربة التوجهات الرجعية عموما، بما في ذلك التمييزية العنصرية تجاه مسألتي العبودية والحراطين.
وشدد البيان على ضرورة وضع حد للممارسات المخالفة والتي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الأساسية للإنسان الموريتاني، وفي مقدمتها الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للحراطين ولغيرهم من المغبونين والمحرومين والبؤساء، وفق نص البيان.
وخلصت الحركة في بيانها إلى التنبيه على ما قالت إنها “الهوة والفروق الشاسعة بين المكونات الوطنية”، منتقدة ما سمته بـ”مضايقتهم اليومية في تحصيل لقمة عيشهم”، مشيرة إلى الحمالة والباعة المتجولين.