اتخذت السلطات الإدارية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم الثلاثاء، جملة من الإجراءات الأمنية في محيط الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى في البرلمان الموريتاني، وذلك بالتزامن مع عرض التعديلات الدستورية في جلسة علنية لمناقشتها قبل التصويت عليها.
وطوق الأمن الموريتاني محيط مباني الجمعية الوطنية، وأغلق عدداً من الطرق الرئيسية المؤدية للمبنى، فيما منع وصول المتظاهرين إلى بوابة الجمعية الوطنية.
في غضون ذلك تجمهر العشرات من أنصار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد، في ساحة قريبة من الجمعية الوطنية، تقع قرب المكتبة الوطنية، قبالة عمارة “سنيم” قيد التشييد.
ورفع المحتجون لافتات ترفض التعديلات الدستورية، ورددوا شعارات تؤكد رفضهم القوي لتغيير العلم والنشيد الوطنيين، مشككين في شرعية البرلمان الذي يناقش هذه التعديلات.
وأكد مراسل “صحراء ميديا” في المنطقة أنه لم تسجل حتى الآن أي احتكاكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن، فيما ظهر بعض أنصار التعديلات الدستورية رافعين لافتات تؤكد دعمهم لهذه التعديلات وتحث النواب على اعتمادها.
وقد تسبب إغلاق الطرق المحيطة بالجمعية الوطنية، واحتجاج أنصار المنتدى المعارض، إلى تفاقم زحمة حركة السير في قلب العاصمة نواكشوط.
وطوق الأمن الموريتاني محيط مباني الجمعية الوطنية، وأغلق عدداً من الطرق الرئيسية المؤدية للمبنى، فيما منع وصول المتظاهرين إلى بوابة الجمعية الوطنية.
في غضون ذلك تجمهر العشرات من أنصار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد، في ساحة قريبة من الجمعية الوطنية، تقع قرب المكتبة الوطنية، قبالة عمارة “سنيم” قيد التشييد.
ورفع المحتجون لافتات ترفض التعديلات الدستورية، ورددوا شعارات تؤكد رفضهم القوي لتغيير العلم والنشيد الوطنيين، مشككين في شرعية البرلمان الذي يناقش هذه التعديلات.
وأكد مراسل “صحراء ميديا” في المنطقة أنه لم تسجل حتى الآن أي احتكاكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن، فيما ظهر بعض أنصار التعديلات الدستورية رافعين لافتات تؤكد دعمهم لهذه التعديلات وتحث النواب على اعتمادها.
وقد تسبب إغلاق الطرق المحيطة بالجمعية الوطنية، واحتجاج أنصار المنتدى المعارض، إلى تفاقم زحمة حركة السير في قلب العاصمة نواكشوط.