وقال الصحفي الموريتاني في اتصال مع صحراء ميديا إن عناصر موالية لجبهة البوليساريو قامت بمهاجمته عندما كان يغطي تظاهرة لأنصار البوليساريو تقودها الناشطة الصحراوية أمينتو حيدر في مدينة غرناطة، واعتدوا بالضرب على المصور الاسباني الذي كان يرافقه، مما ادى الى تدخل الشرطة لحماية الصحفيين.
وأضاف ولد خطاري أن سبب هجوم المتظاهرين عليه هو ملاحظتهم لوجود العلم المغربي على بطاقة اعتماد يحملها لحضور المؤتمر الأوروبي المغربي المنعقد في مدينة غرناطة الاسبانية، وأوضح أن البطاقة صادرة عن اللجنة الأوروبية المنظمة، ويحملها جميع الصحفيين الذين حضروا لتغطية المؤتمر، وأكد أنه لم يشفع له عند الصحراويين كلامه باللهجة الحسانية ولا جوازه الموريتاني.
وتضامنت مجموعة من الصحفيين الاسبان مع الصحفي الموريتاني المعتدى عليه، وقال ولد خطاري إنه سيتابع الملف مع هيئات الدفاع عن الصحفيين في إسبانيا ومع الجكومة الاسبانية، معتبرا ما جرى اعتداء على الحرية في بلد الحريات.
وقال خطاري في تصريحاته “إن بناء الدول يجب ان يسبقه بناء الأشخاص القادرين على التمييز”، حسب قوله، وأضاف أنه كان بصدد تغطية لتظاهرة في بلد أوروبي، دون ان يكون وراء ذلك أي دافع سياسي.