دعا المشاركون في مؤتمر دولي نظم اليوم الثلاثاء بنواكشوط، إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف.
وأكد المشاركون في هذا الملتقى العلمي، ومن بينهم سفراء معتمدون بموريتانيا ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والأمين العام للاتحاد الاسلامي الأوروبي وشخصيات تنتمي إلى عالم الفكر، أن الدين الاسلامي هو دين المحبة والبناء والحياة والتسامح والمجادلة بالتي هي أحسن، وليس دين تطرف وقتل وتدمير.
وحذر المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظمته وزارة الشؤون الاسلامية الموريتانية تحت شعار “العنف والتطرف في ميزان الشرع”، الشباب المسلم من الشعارات الكاذبة والفهم الخاطئ والمنطق السقيم الذي يروجه الغلاة، الذين مالوا إلى التطرف والإرهاب، والذين انحرفوا عن مبادئ الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال واحترام الآخر.
وقال وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، أحمد ولد أهل داود، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المؤتمر يسعى إلى تصحيح المسار الفكري للأمة الإسلامية وجمع كلمتها على سواء ورسم رؤية استشرافية موحدة للعالم الإسلامي قوامها التفاهم والانسجام والاعتراف بالآخر.
وأضاف أن الأمة الإسلامية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى استحضار معاني وقيم الإسلام المبنية على الوسطية والاعتدال والعدل والمساواة الرافضة لكل اشكال الغلو والتعصب والتشدد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب مراجعة فكرية شاملة ترمي إلى تصحيح المسار وبناء منظومة فعالة تتخذ من صياغة الإنسان الغاية والوسيلة والهدف.
من جهته، أكد رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ عبد الله ولد بيه، أن اشكالية التطرف والعنف والارهاب، التي تجتاح العالم في هذا العصر والتي أفقدت الناس الالفة والتوازن وشتت العائلات ومزقت القلوب، تستوجب علاجا شموليا تتضافر فيه جهود الأمة.
وأكد المشاركون في هذا الملتقى العلمي، ومن بينهم سفراء معتمدون بموريتانيا ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والأمين العام للاتحاد الاسلامي الأوروبي وشخصيات تنتمي إلى عالم الفكر، أن الدين الاسلامي هو دين المحبة والبناء والحياة والتسامح والمجادلة بالتي هي أحسن، وليس دين تطرف وقتل وتدمير.
وحذر المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظمته وزارة الشؤون الاسلامية الموريتانية تحت شعار “العنف والتطرف في ميزان الشرع”، الشباب المسلم من الشعارات الكاذبة والفهم الخاطئ والمنطق السقيم الذي يروجه الغلاة، الذين مالوا إلى التطرف والإرهاب، والذين انحرفوا عن مبادئ الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال واحترام الآخر.
وقال وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، أحمد ولد أهل داود، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المؤتمر يسعى إلى تصحيح المسار الفكري للأمة الإسلامية وجمع كلمتها على سواء ورسم رؤية استشرافية موحدة للعالم الإسلامي قوامها التفاهم والانسجام والاعتراف بالآخر.
وأضاف أن الأمة الإسلامية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى استحضار معاني وقيم الإسلام المبنية على الوسطية والاعتدال والعدل والمساواة الرافضة لكل اشكال الغلو والتعصب والتشدد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب مراجعة فكرية شاملة ترمي إلى تصحيح المسار وبناء منظومة فعالة تتخذ من صياغة الإنسان الغاية والوسيلة والهدف.
من جهته، أكد رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ عبد الله ولد بيه، أن اشكالية التطرف والعنف والارهاب، التي تجتاح العالم في هذا العصر والتي أفقدت الناس الالفة والتوازن وشتت العائلات ومزقت القلوب، تستوجب علاجا شموليا تتضافر فيه جهود الأمة.