أختتمت ليل الأحد/الإثنين، فعاليات النسخة 11 من مهرجان “عين فربة” للثقافة والفنون، الذي تم تنظيمه بالمركز الإداري لعين فربة، بولاية الحوض الغربي.
تم خلال حفل الاختتام تكريم الفائزين في المسابقات التي أجريت خلال أيام المهرجان الثلاث، والتي شملت القرآن الكريم، والفروسية، ومسابقة الأكلات الشعبية.
أيام المهرجان شهدت محاضرات ثقاقية ومسابقات، إضافة إلى قافلة صحية قدمت 200 استشارة طبية، ووزعت كميات معتبرة من الأدوية المجانية من بينها أدوية لأمراض مزمنة.
وتحدث العمدة المساعد محمد عبد الله ولد الصوفي، في حفل الاختتام عن أهمية المهرجان، وضرورة إدراجه ضمن المهرجانات التي ترعاها وزارة الثقافة نظرا لما قال إنها “المكانة التاريخية لمدينة عين فربة والمنطقة بشكل عام”.
وقدم الشكر للقائمين على المهرجان “على إصرارهم على تنظيم المهرجان، رغم الصعوبات الجمة التي تعترضهم، وعملهم على أن يكون مهرجان عين فربة نموذجا للمهرجانات داخل الوطن” وفق تعبيره.
المهرجان السنوي الذي تعتبر هذه نسخته 11، يتم تنظيمه هذا العام في موسم الخريف، بعد نسخة مؤجلة، وثلاث نسخ نظمت في الشتاء بسب إكراهات كان أبرزها فيروس كوفيد 19 بحسب ما أعلن القائمون عليه.