وأشار ولد ابيليل، أثناء زيارته مساء اليوم للنقطة الحدودية “55” شمالي نواذيبو، إلى أن الشرطة أصبحت في وضعية تمنحها القيام بعملها على الوجه المطلوب، وذلك بعد إخراج وضعيتها المالية من روتين المالية وقيود قوانين زيادة رواتب الوظيفة العمومية، مؤكدا أن الدولة تنتظر من هذا القطاع مردودية أكبر في أداء العمل، خاصة عند نقاط الحدود التي تعتبر اليقظة عندها عاملا من عوامل الأمن والسيادة.
وقال وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني إن نقاط العبور التي صادقت عليها حكومة موريتانيا يمكن أن تشهد زيادة خلال المراحل القادمة، مشيرا، في جواب على سؤال ل”صحراء ميديا” حول أسباب ذلك ، إلى أن التفكير في الأمر جاء نتيجة طلبات بهذا الخصوص، وأنه ستتم دراستها والعمل وفق ما تقتضيه مصلحة البلد، حسب تعبيره.
وحث محمد ولد ابيليل سلطات الحدود على التحلي باليقظة إزاء الوافدين من الأجانب، مؤكدا أنه لا يجوز التردد في إرجاعهم من حيث أتوا في حالة عدم حصولهم على الإجراءات اللازمة للدخول.