بدأت المعارضة الموريتانية اليوم السبت، حشد أنصارها في العاصمة نواكشوط للاحتجاج ضد مساعي النظام القائم لتمرير تعديلات دستورية لا تحظى بتوافق الطيف السياسي.
وبدأ أنصار المعارضة يتوافدون على ساحة “كرفور مدريد” و”كرفور العيادات المجمعة”، على أن تنطلق مسيرتان تلتقيان قبالة إذاعة موريتانيا قبل أن تتوجهان إلى ساحة ابن عباس وسط نواكشوط.
وقد اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة في وسط العاصمة، استعداداً للمسيرة التي حصلت على ترخيص رسمي من طرف السلطات الأمنية.
ومن المنتظر أن تختتم المسيرة بمهرجان خطابي سيتحدث فيه عدد من قادة أحزاب المعارضة وشخصياتها المستقلة والنقابات العمالية وهيئات المجتمع المدني؛ كما سيتخلل مسيرة المعارضة فقرات فنية سيؤديها عدة فنانين موريتانيين.
وبدأ أنصار المعارضة يتوافدون على ساحة “كرفور مدريد” و”كرفور العيادات المجمعة”، على أن تنطلق مسيرتان تلتقيان قبالة إذاعة موريتانيا قبل أن تتوجهان إلى ساحة ابن عباس وسط نواكشوط.
وقد اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة في وسط العاصمة، استعداداً للمسيرة التي حصلت على ترخيص رسمي من طرف السلطات الأمنية.
ومن المنتظر أن تختتم المسيرة بمهرجان خطابي سيتحدث فيه عدد من قادة أحزاب المعارضة وشخصياتها المستقلة والنقابات العمالية وهيئات المجتمع المدني؛ كما سيتخلل مسيرة المعارضة فقرات فنية سيؤديها عدة فنانين موريتانيين.
وتأتي هذه المسيرة بالتنسيق ما بين المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد، وحزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطي.
وكانت غرفتا البرلمان الموريتاني قد شرعتا الأسبوع الماضي في نقاش التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، فيما صادقت عليها الجمعية الوطنية، قبل أن يتم تحويلها إلى مجلس الشيوخ الذي سيناقشها الأسبوع المقبل.
وبالتزامن مع نقاش التعديلات الدستورية في البرلمان، خاضت أحزاب المعارضة حملة تعبئة واسعة في الشارع ضد هذه التعديلات، شملت الجامعات والأسواق والأحياء الشعبية.