وقال قائد الأركان العامة للجيوش المساعد الفريق حنن ولد سيدي إن هذا التمرين الذي شاركت فيه دول: اسبانيا، وهولندا، وجزر الرأس الأخضر، ووحدات من الجيش الموريتاني، يهدف إلى تدعيم القدرات القتالية للوحدات العملياتية وتعزيز العمل المشترك بين القوات الخاصة التي نفذت سوية تدريبات ميدانية منذ أسابيع في مدينتي أطار وانواذيبو.
وأضاف ولد سيدي أن مواجهة وضع غياب الأمن القائم في منطقة الساحل تستدعي أخذ التحديات الأمنية السائدة على محمل الجد لكسب الرهان “وفي هذا الصدد تشكل تمارين (فلينتلوك )حلولا جماعية مثلي للتحديات المشتركة” بحسب تعبير ولد سيدي.
ومن جهته أكد السفير الأمريكي أن الهدف من تنظيم هذا التمرين هو الرفع من مهارات ومهنية الجيوش المشاركة في إطار الأمن ومحاربة الإرهاب، مبرزا “الدور الأساسي الذي لعبته موريتانيا في هذا التمرين والتمارين التي سبقته” .
ويهدف التمرين الذي يأتي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية بحسب القائمين عليه إلى تعزيز القدرات العملياتية لجيوش الدول المشاركة في التمرين وهي اسبانيا وهولندا وجزر الرأس الأخضر ووحدات من الجيش الموريتاني ممثلة في الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين ومشاة البحرية إضافة إلى الدرك الوطني والفريق الموريتاني الأمريكي المشترك للعمليات العسكرية المدنية .