جاء ذلك في كلمة له صباح اليوم الاثنين في افتتاح تظاهرات نساء الحزب بمناسبة اليوم الدولي للمرأة وتناولت عدة قضايا.
وقال ولد بلخير إن “الحكومة لا ترحب بالحوار” وأن “الاوضاع سيئة في كل الميادين” عل حد تعبيره.
وأضاف ان اللغة العربية “التي بدأ البعض يحاول الترويج لها وتقديمها على أنها اللغة الوحيدة في موريتانيا، يجب أن لا يكون الاهتمام بها على حساب اللغات الاخرى”، على حد قوله، وأضاف “طبعا ليس هناك مغمز في أننا نعادي اللغة العربية، فتحت نعتز بعروبتنا كما نعتز بإفريقيتنا، ونطالب برفع مستوى اللغة العربية، لكن ليس على حساب لغاتنا الاخرى”.
وشدد ولد بلخير على أن “اللغة الفرنسية هي لغة التواصل في موريتانيا في انتظار الرفع من شأن اللغات الوطنية”.
ودعا رئيس الغرفة الاولى في البرلمان الحكومة الموريتانية إلى”التمسك بالحياد في قضية الصحراء العربية”، مضيفا ان “النزاع في الصحراء العربية هو نزاع بين الاخوة”.
وقال إن الحكومة “تلعب بالنار”، حين تؤزم الوضع على الحدود، في إشارة إلى سحب موريتانيا سفيرها من مالي احتجاجا على صفقة الافراج عن الرهينة الفرنسي.
وحيا ولد بلخير ما سماه “نضالات المرأة ضد الانقلاب”، وقال إن “نساء الجبهة والتكتل هن من دفع الرجال الى الثبات في مواقفهم” على حد تعبيره.
وكانت بعض الحساسيات داخل التحالف قد امتعضت خلال ايام تفكيرية عقدتها منظمة شباب الحزب قبل أشهر، وتحدث الاعلام عن خلافات بين جناح يقوده الساموي ولد بي وجناح مسعود ولد بلخير.