قال حزب اتحاد قوى التقدم إنه يستغرب صمت نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على “الجرائم و العدوان على الشعب الفلسطيني” وعدم إقدامه على قطع علاقات موريتانيا نهائيا مع إسرائيل، وطالب الحزب القوى الحية في موريتانيا إلى الاتحاد “من أجل المساهمة في رد وإحقاق الحق”.
وتوجه الحزب إلى “حماس” و”فتح” بدعوة للاتحاد ليقضوا على بذور الفتنة والشقاق، قائلا إن “التشرذم والاختلاف هو الذي سمح للإسرائيليين بالوصول إلى هذه المرحلة”.
وأشاد اتحاد قوى التقدم إفي بيان صادر عنه اليوم الاثنين “بالصمود البطولي الذي يسطره الفلسطينيون المنزروعون بثبات في منازلهم والمنغرسون بإصرار في حقولهم كالتين والزيتون والبرتقال”.
وذكر الحزب بما تعيش الأراضي الفلسطينية خصوصا الأقصى المبارك هذه الأيام من أوضاع “فريدة في القسوة والشراسة”، وطالب الحزب بضرورة التأكيد على “شجب هذه الأعمال الوحشية التي يقوم بها الصهاينة ونوجه نداءا ملحا إلى أحرار العالم عامة والمسلمين والعرب خاصة كي يقفوا في وجه الاعتداء الصهيوني الآثم على الأراضي الفلسطينية المقدسة قبل أن يفوت الأوان وقبل أن يأتي يوم لا ينفع الندم ولا يغني شيئا”.