كشف وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي أن الجزائر ستحتضن في 16 من الشهر الجاري ملتقى حول التنمية والسلم في منطقة الساحل، وسيشكل موضوع الرضوخ للجماعات “الإرهابية” والتفاوض معها، وتقديم الفدية أحد المحاور المطروحة في جدول الأعمال.
وقال مدلسي في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية إن الملتقى سيكون فرصة “لإعطاء فرصة لدولة مالي لتوضيح ما أقدمت عليه بتحرير إرهابيين في مقابل إخلاء سبيل رهينة فرنسية، مشيرا إلى أن السلطات المالية منذ أن سحبت الجزائر سفيرها في خطوة احتجاجية على إطلاق صراح إرهابيين لم تكف عن محاولات تسوية الأمر، آخرها كان وصول موفد للجزائر أمس الأحد.
غير أن ممثل الدبلوماسية الجزائرية مراد مدلسي أكد أن سفير الجزائر بمالي ستطول إقامته بالجزائر إلى أجل غير مسمى، رغم إشارته الى العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر ومالي.
وكانت موريتانيا سبقت الجزائر باستدعاء سفيرها في باماكو للاحتجاج على إطلاق عناصر من القاعدة من بينهم موريتاني الجنسية.