نظمت الأسرة التربوية في مدينة سيليبابي مساء اليوم الثلاثاء تظاهرة ثقافية تحت عنوان “نعم لدعم التعريب” شارك فيها جمع غفير من الأساتذة والمعلمين وبعض الساسة المحليين، مجمعين على الإشادة بما اعتبروه “توجهات عليا لتطبيق نص الدستور القاضي بأن اللغة العربية هي للغة الرسمية للبلاد”.
وأشاد المتعاقبون على المنبر بالفعاليات المخلدة ليوم اللغة العربية في العاصمة نواكشوط، ووصفوها بـ”الهامة جدا لرد الاعتبار للغة العربية”، وحيوا ما سموه “الوعي بتأصيل الهوية العربية والإسلامية لدى قيادة البلد”.
ومُثل الجانب الرسمي في التظاهرة من طرف المدير الجهوي للتعليم السالك ولد بلال، وحاكم المقاطعة محمد سالم ولد أبابه، الذي شكر باسم السلطات المحلية والوطنية ما قال إنها “تظاهرة هامة تقوي من عزيمة الإدارة في نهج الإصلاحات على جميع الأصعدة”.
وأكد الحاكم للأسرة التربية أن “توجه تقوية اللغة العربية خيار النظام الموريتاني الذي لا رجعة فيه” موضحا أن “ذلك لا يعني بالضرورة عدم الانفتاح على ثقافة الآخر” واعدا بـ”مزيد من العناية باللغات الوطنية ضمن سياسة الحكومة” بحسب تعبيره.