تعقدت الأمور في غامبيا، التي تعيش على وقع أزمة حكم منذ انتخابات 01 ديسمبر الماضي التي خسرها الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي، خاصة بعد أن أعلن قائد الجيش عثمان بادجي أمس الأربعاء، ولاءه ليحيى جامي، وبالتالي يخسر مرشح المعارضة الفائز آداما بارو دعم المؤسسة العسكرية الأهم في البلاد.
وقال الجنرال بادجي في رسالة إلى جامي نشرتها صحيفة موالية للحكومة “اسمح لي أن أستغل هذه الفرصة، لأؤكد لفخامتكم مجددا الولاء والدعم الثابت من القوات المسلحة لغامبيا”.
وسبق أن أعلن قائد الجيش بعيد الانتخابات عن دعمه للرئيس الجديد أمادو بارو، وقال آنذاك إنه يدعم خيار الشعب الغامبي، مؤكداً أنه كان يدعم جامي لأن الشعب الغامبي اختاره.
وكان جامي قبل بالهزيمة في الأول من ديسمبر، لكنه تراجع عن موقفه بعد ذلك بأسبوع بعد أن شكك في نتائج الانتخابات، وتعهد بالاستمرار في السلطة على الرغم من موجة إدانة إقليمية ودولية.
ووضعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، قواتها في حالة تأهب، تحسبا لأن يحاول جامي الاستمرار في الحكم بعد انتهاء ولايته في 19 يناير الجاري.
ووصف يحي جامي موقف “إيكواس” بأنه “إعلان للحرب” على بلاده.
وقال الجنرال بادجي في رسالة إلى جامي نشرتها صحيفة موالية للحكومة “اسمح لي أن أستغل هذه الفرصة، لأؤكد لفخامتكم مجددا الولاء والدعم الثابت من القوات المسلحة لغامبيا”.
وسبق أن أعلن قائد الجيش بعيد الانتخابات عن دعمه للرئيس الجديد أمادو بارو، وقال آنذاك إنه يدعم خيار الشعب الغامبي، مؤكداً أنه كان يدعم جامي لأن الشعب الغامبي اختاره.
وكان جامي قبل بالهزيمة في الأول من ديسمبر، لكنه تراجع عن موقفه بعد ذلك بأسبوع بعد أن شكك في نتائج الانتخابات، وتعهد بالاستمرار في السلطة على الرغم من موجة إدانة إقليمية ودولية.
ووضعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، قواتها في حالة تأهب، تحسبا لأن يحاول جامي الاستمرار في الحكم بعد انتهاء ولايته في 19 يناير الجاري.
ووصف يحي جامي موقف “إيكواس” بأنه “إعلان للحرب” على بلاده.