تسلم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، صباح اليوم الاثنين، استقالة الوزير الأول دانيل دونكان وحكومته، في إطار تأسيس “الجمهورية الثالثة” التي بدأت مع التعديلات الدستورية التي مرت في استفتاء شعبي وافق عليها نهاية العام الماضي (2016).
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأفريقية فإن الوزير الأول الإيفواري المستقيل أوضح أن الاستقالة تأتي “وفق تقاليد عريقة، فجميع نواب البرلمان سيشاركون في الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية”، قبل أن يشير إلى أن “عدم توافق” ما بين أن تكون عضواً في الحكومة ونائباً في البرلمان.
وأوضحت الوكالة أن استقالة الحكومة تأتي في إطار وضع مؤسسات الجمهورية الثالثة، مشيرة إلى أن تشكيل حكومة جديدة سيتم بعد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد التي ستجري مساء اليوم الاثنين، والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس للجمعية الوطنية، كما ينتظر أيضاً تعيين نائب لرئيس الجمهورية.
وتشهد كوت ديفوار تطورات سياسة متلاحقة، من أبرزها إصلاحات دستورية كبيرة استحدثت منصب نائب رئيس الجمهورية، فيما تعهد الرئيس الحسن واتارا الذي وصل إلى الحكم في انتخابات (2010) بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
وتعد كوت ديفوار القوة الاقتصادية الأبرز في منطقة غرب أفريقيا، بعد نيجيريا، وأصبحت مؤخراً وجهة مفضلة للاستثمارات من مختلف بقاع العالم، فيما تمثل وحدها قرابة 40 في المائة من اقتصاد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ولكنها عانت خلال العقود الماضية من حروب أهلية عرقلت تقدمها.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأفريقية فإن الوزير الأول الإيفواري المستقيل أوضح أن الاستقالة تأتي “وفق تقاليد عريقة، فجميع نواب البرلمان سيشاركون في الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية”، قبل أن يشير إلى أن “عدم توافق” ما بين أن تكون عضواً في الحكومة ونائباً في البرلمان.
وأوضحت الوكالة أن استقالة الحكومة تأتي في إطار وضع مؤسسات الجمهورية الثالثة، مشيرة إلى أن تشكيل حكومة جديدة سيتم بعد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد التي ستجري مساء اليوم الاثنين، والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس للجمعية الوطنية، كما ينتظر أيضاً تعيين نائب لرئيس الجمهورية.
وتشهد كوت ديفوار تطورات سياسة متلاحقة، من أبرزها إصلاحات دستورية كبيرة استحدثت منصب نائب رئيس الجمهورية، فيما تعهد الرئيس الحسن واتارا الذي وصل إلى الحكم في انتخابات (2010) بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
وتعد كوت ديفوار القوة الاقتصادية الأبرز في منطقة غرب أفريقيا، بعد نيجيريا، وأصبحت مؤخراً وجهة مفضلة للاستثمارات من مختلف بقاع العالم، فيما تمثل وحدها قرابة 40 في المائة من اقتصاد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ولكنها عانت خلال العقود الماضية من حروب أهلية عرقلت تقدمها.