قالت وزيرة الزراعة لمينه بنت القطب ولد امم إن الحكومة الموريتانية عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الخضروات، وذلك عن طريق إطلاق حملة خاصة بإنتاج الخضروات، اتخذت لها كافة أسباب النجاح من خلال مضاعفة المساحات المزروعة التي يواكبها القطاع في مجال الارشاد والحماية حتى تسهم في تموين الاسواق المحلية بمختلف عينات الخضروات والفواكه.
وأضافت الوزيرة خلال اجتماع عقدته مع المزارعين أمس الاثنين في روصو أن السياسة الجديدة في المجال الزراعي تضمنت تدخلا خاصا لدمج حملة الشهادات في هذا القطاع، سعيا من الحكومة إلى ضخ دماء جديدة وحث الشباب على الاستثمار في هذا الميدان ، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن الشرائح الضعيفة حظيت باهتمام خاص ضمن سياسة الدولة في المجال الزراعي، عن طريق تمكينها من الإقبال على الزراعة باعتبارها ركيزة أساسية لمكافحة الفقر والبطالة والحصول على مستلزمات حياة كريمة.
وأوضحت أن العمل الحكومي في المجال الزراعي ارتكز أساسا على دعم البنية التحتية للانتاج وحماية المنتوج من المنافسة الخارجية ضمن توجه يهدف إلى الرفع من الإنتاجية لبلوغ مقاصد الدولة الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية.
ونبهت إلى أن الدولة ماضية قدما في دعم القطاع ومد يد العون للمزارعين بشكل يضمن زيادة الانتاج وتنويعه ويضع حدا للممارسات القديمة والسلبية التي شكلت طيلة حقب عديدة عائقا في وجه التنمية الزراعية.
وقالت إن السياسة الجديدة في هذا المجال، بدأت تعطي نتائج ملموسة تجسدت في تحسين نوعية الانتاج وزيادة استهلاكه على المستوى المحلي، وهو ما مكن من رفع عائداته على المزارعين في ظل اهتمام الدولة بحمايته من المنافسة الخارجية.
وخلال الاجتماع، تطرق المزارعون لوضعيتهم الراهنة، ، وطالبوا بتسوية الوضعية العقارية للمساحات الزراعية وتوفير القروض وفك العزلة عن مناطق الانتاج وتعزيز آليات الحماية والمكافحة ضد الآفات الزراعية.