سلم الجيش الموريتاني أمس الثلاثاء، عشرات المنقبين عن الذهب في صحراء تيرس الزمور، إلى وحدات الدرك الوطني بمدينة ازويرات، في أقصى شمال البلاد.
ويخوض الجيش حملة قوية ضد المنقبين عن الذهب في صحاري تيرس الزمور التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مغلقة منذ قرابة عشر سنوات لمنع الأنشطة الإرهابية والتهريب.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في ازويرات فإن الجيش سلم للدرك قرابة ثمانين منقباً أغلبهم من جنسيات غير موريتانية، تم اعتقالهم في المنطقة العسكرية المغلقة.
وتشير المصادر إلى أن المعتقلين عبارة عن 30 منقباً موريتانيا و39 سودانيا و10 نيجريين، بالإضافة إلى 12 سيارة عابرة للصحراء كانت بحوزتهم.
وتشهد المنطقة المحظورة إقبالا متزايدا من طرف المنقبين الموريتانيين والأجانب الباحثين عن الثراء السريع من خلال التنقيب التقليدي عن الذهب.
وكانت السلطات الموريتانية قد رخصت للتنقيب في مناطق محددة، ولكنها منعته في المناطق العسكرية المغلقة أو المناطق التي تعمل فيها شركات مختصة في التنقيب.
ويخوض الجيش حملة قوية ضد المنقبين عن الذهب في صحاري تيرس الزمور التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مغلقة منذ قرابة عشر سنوات لمنع الأنشطة الإرهابية والتهريب.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في ازويرات فإن الجيش سلم للدرك قرابة ثمانين منقباً أغلبهم من جنسيات غير موريتانية، تم اعتقالهم في المنطقة العسكرية المغلقة.
وتشير المصادر إلى أن المعتقلين عبارة عن 30 منقباً موريتانيا و39 سودانيا و10 نيجريين، بالإضافة إلى 12 سيارة عابرة للصحراء كانت بحوزتهم.
وتشهد المنطقة المحظورة إقبالا متزايدا من طرف المنقبين الموريتانيين والأجانب الباحثين عن الثراء السريع من خلال التنقيب التقليدي عن الذهب.
وكانت السلطات الموريتانية قد رخصت للتنقيب في مناطق محددة، ولكنها منعته في المناطق العسكرية المغلقة أو المناطق التي تعمل فيها شركات مختصة في التنقيب.