أعلن الناطق باسم الجيش الفرنسي باتريك ستيغر، اليوم الخميس، أن القوات الفرنسية قتلت حوالي 150 شخصاً في منطقة الساحل الأفريقي خلال عام (2016) المنصرم، وذلك ضمن عملية “برخان” العسكرية ضد جماعات تصفها فرنسا بـ”الإرهابية”، فيما صادرت القوات الفرنسية خلال نفس العملية أكثر من ستة أطنان من الذخائر والمتفجرات.
وقال ستيغر في لقائه الأسبوعي مع الصحافة إن قوة “برخان” سلمت السلطات المحلية عدة أشخاص، وصادرت أكثر من ستة أطنان من الذخيرة والمتفجرات ومنتجات أخرى”.
وأضاف أن العملية العسكرية “برخان”، أطلقتها فرنسا بعد توقف عملية “سرفال”، شهدت تنظيم 125 عملية خلال عام (2015)، مكنت من تدمير 16 طناً من الذخائر، وعملت فيها بمفردها أو بشراكة مع الجيوش المحلية لدول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينافاسو وتشاد).
ولم يذكر الناطق باسم الجيش الفرنسي بدقة عدد المقاتلين الذين قتلوا أو باتوا عاجزين عن القتال، وقال إن حوالي 25 ألف شخص استفادوا من العناية الطبية المجانية التي تقدمها عملية “برخان”.