قال أخصائيون إن وصول أي جيل جديد من مضادات الاكتئاب إلى الأسواق لن يكون قبل ما لا يقل عن عشر سنوات على الأرجح.
وأرجعوا توقف خطوط تطوير عقاقير جديدة مضادة للاكتئاب في جانب منه إلى “فشل العلم” وأيضا إلى سحب شركات الأدوية الكبيرة الاستثمارات من قطاع البحث والتطوير في مجال علم الأعصاب لأن إمكانية الربح غير مؤكدة.
وقال جاي جودوين أستاذ الطب النفسي بجامعة أوكسفورد للصحفيين في إفادة بلندن “سأكون مندهشا للغاية إذا رأينا أي عقاقير جديدة للاكتئاب في العقد المقبل.
صناعة الأدوية لا تستثمر ببساطة في البحث لأنها لا تستطيع تحقيق أرباح من هذه العقاقير.”
وقال الخبراء إنه منذ إتاحة الجيل الحالي من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية المضادة للاكتئاب على نطاق واسع باعتبارها أدوية رخيصة،هناك عزوف بين الأجهزة الصحية عن تمويل عقاقير جديدة مكلفة ربما لا تكون أفضل كثيرا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الاكتئاب هو بالفعل أكثر أنواع المرض العقلي شيوعا إذ يؤثر على أكثر من 350 مليون شخص في أنحاء العالم ويتصدر الأسباب المؤدية للعجز في أنحاء العالم.
ومع ذلك فقد قلص عدد من شركات الأدوية الكبيرة منها جلاكسو سميثكلاين وأسترا زينيكا استثماراتها للبحث والتطوير في مجال علم الأعصاب في السنوات الأخيرة فيما أرجعته إلى احتمالات غير مواتية لتحقيق عوائد من المخاطرة.