وتنطلق أعمال القمة الإفريقية الفرنسية في دورتها السابعة والعشرين، وسط إجراءات أمنية مشددة، نظرا لمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدولية المرموقة.
القمة التي تستضيفها باماكو للمرة الثانية خصصت لها السلطات المالية بالتنسيق مع فرنسا، أكثر من 10 آلاف رجل أمن منهم 700 عنصر من القوات الخاصة، مكلفين بالسهر على حماية الرؤساء وقادة الدول.
وتناقش القمة الأحداث التي تعصف بالقارة الإفريقية وعلى رأسها الأمن ومحاربة الإرهاب، وقضية اللاجئين والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى عدد من الأزمات التي تشهدها بلدان أفريقية عديدة مثل السودان والصومال ونيجيريا وغامبيا، فيما يتوقع إبرام اتفاقيات للتعاون في مجال الاقتصادي بين فرنسا و البلدان الأفريقية.
القمة سيحضرها قرابة 40 شخصية من رؤساء الدول والحكومات يتقدمهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس.