أحيت تونس اليوم السبت ذكرى مرور ست سنوات على الثورة التي أطاحت في 14 يناير 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، وسط إقرار رسمي بالفشل في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للثورة.
وتوافد أنصار لأحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية الى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في وسط العاصمة، حيث أقيمت احتفالات بسيطة وسط حضور لافت لقوات الأمن التي أخضعت الوافدين للتفتيش تحسبا من هجمات إرهابية.
وغابت مظاهر الاحتفال عن بقية ولايات تونس، وفق وسائل إعلام محلية، فيما شهدت ولاية سيدي بوزيد فى الوسط خروج المئات وتجمعوا أمام مقر الولاية، ورددوا شعارات تطالب بوقف التهميش وتوفير الوظائف.
وأحرق نحو 150 عاطلا عن العمل إطارات مطاطية وأغلقوا طريقا رئيسية في بلدة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد مرددين شعارات الثورة التونسية.
وأفادت المصادر الإعلامية ذاتها أن احتجاجات مماثلة حصلت في المكناسي التي كانت شهدت اضرابا عاما الخميس للمطالبة بالتنمية والتشغيل.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أقر الجمعة الماضي في تصريح للتلفزيون الرسمي أن الحكومات المتعاقبة على تونس منذ 2011 فشلت في تحقيق التنمية الاقتصادية التي طالب بها الشعب خلال الثورة.
وقال الشاهد “إذا أردنا أن تصبح هذه الديمقراطية صلبة وقوية يجب أن تحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للثورة وهي الكرامة والتشغيل. وهنا لم ننجح لأن البطالة زادت والفوارق الاجتماعية زادت والجهات المهمشة لا تزال مهمشة”.
وتوافد أنصار لأحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية الى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في وسط العاصمة، حيث أقيمت احتفالات بسيطة وسط حضور لافت لقوات الأمن التي أخضعت الوافدين للتفتيش تحسبا من هجمات إرهابية.
وغابت مظاهر الاحتفال عن بقية ولايات تونس، وفق وسائل إعلام محلية، فيما شهدت ولاية سيدي بوزيد فى الوسط خروج المئات وتجمعوا أمام مقر الولاية، ورددوا شعارات تطالب بوقف التهميش وتوفير الوظائف.
وأحرق نحو 150 عاطلا عن العمل إطارات مطاطية وأغلقوا طريقا رئيسية في بلدة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد مرددين شعارات الثورة التونسية.
وأفادت المصادر الإعلامية ذاتها أن احتجاجات مماثلة حصلت في المكناسي التي كانت شهدت اضرابا عاما الخميس للمطالبة بالتنمية والتشغيل.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أقر الجمعة الماضي في تصريح للتلفزيون الرسمي أن الحكومات المتعاقبة على تونس منذ 2011 فشلت في تحقيق التنمية الاقتصادية التي طالب بها الشعب خلال الثورة.
وقال الشاهد “إذا أردنا أن تصبح هذه الديمقراطية صلبة وقوية يجب أن تحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للثورة وهي الكرامة والتشغيل. وهنا لم ننجح لأن البطالة زادت والفوارق الاجتماعية زادت والجهات المهمشة لا تزال مهمشة”.