استيقظت مدينة روصو، جنوبي موريتانيا، على حالة من التأهب الأمني غير مألوفة في المدينة التي تعد بوابة موريتانيا على دول غرب أفريقيا، ويأتي هذا التأهب الأمني استعداداً لعودة رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” بيرام ولد الداه ولد اعبيدي من جولة أفريقية.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في روصو فإن شوارع المدينة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً ساعات قبيل وصول رئيس حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، والذي تصادف عودته إلى موريتانيا عبر روصو مع ذكرى محاكمته في نفس المدينة قبل عامين.
وتشير المصادر إلى أن السلطات الإدارية والأمنية أبلغت أنصار الحركة بمنع أي تجمهر في المدينة، وأخبرتهم أن من يشاركون في أي تجمهر سيتم اعتقاله وتقديمه للقضاء بتهمة المشاركة في “تجمهر غير مرخص”.
من جهة أخرى أكدت المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” أن الناشطين في الحركة الحقوقية غير المرخصة كانوا يستعدون لتنظيم استقبال شعبي لرئيس الحركة تخليداً لذكرى محاكمته.
وقد تمت التعبئة الشعبية في مدينة روصو و”جدر المحكن”، مسقط رأس بيرام ولد اعبيدي، ولكن السلطات أبلغت الجميع بمنع أي تجمع جماهيري أو شعبي.
وكانت مدينة روصو قد شهدت قبل أكثر من عامين اعتقال بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وعدد من قادة حركته، أثناء مشاركتهم في قافلة حقوقية قالت السلطات آنذاك إنها “غير مرخصة”، وتمت محاكمتهم بداية يناير (2015).
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في روصو فإن شوارع المدينة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً ساعات قبيل وصول رئيس حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، والذي تصادف عودته إلى موريتانيا عبر روصو مع ذكرى محاكمته في نفس المدينة قبل عامين.
وتشير المصادر إلى أن السلطات الإدارية والأمنية أبلغت أنصار الحركة بمنع أي تجمهر في المدينة، وأخبرتهم أن من يشاركون في أي تجمهر سيتم اعتقاله وتقديمه للقضاء بتهمة المشاركة في “تجمهر غير مرخص”.
من جهة أخرى أكدت المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” أن الناشطين في الحركة الحقوقية غير المرخصة كانوا يستعدون لتنظيم استقبال شعبي لرئيس الحركة تخليداً لذكرى محاكمته.
وقد تمت التعبئة الشعبية في مدينة روصو و”جدر المحكن”، مسقط رأس بيرام ولد اعبيدي، ولكن السلطات أبلغت الجميع بمنع أي تجمع جماهيري أو شعبي.
وكانت مدينة روصو قد شهدت قبل أكثر من عامين اعتقال بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وعدد من قادة حركته، أثناء مشاركتهم في قافلة حقوقية قالت السلطات آنذاك إنها “غير مرخصة”، وتمت محاكمتهم بداية يناير (2015).