وسعت الدراسة التي نشرت الاثنين إلى فحص العلاقة بين استخدام الأجهزة الذكية خلال النهار وقبل ساعة من النوم وتأثير ذلك على النوم، وشارك في الدراسة نحو 10 آلاف مراهق نرويجي تتراوح أعمارهم بين 16-19 سنة، واستمرت الدراسة نحو عامين.
وخلصت الدراسة إلى أنه كلما ازداد استخدام الأجهزة الذكية سواء خلال النهار أو قبل ساعة من النوم، تقل قدرة الجسم على الخلود للنوم سريعا، مع تأثير أكبر للساعة الأخيرة.
وقال الباحثون إن عملية الخلود للنوم تصبح أطول وقتا، ذلك أن الأجهزة الذكية تحتوي على الكثير من الأنشطة المنبهة للعقل مثل الأخبار وشبكات التواصل.
وأشارت إلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن شاشات الأجهزة تمنعنا من الاستمتاع بليلة هانئة، إذ تقلص فترة النوم.
ويسبب الاستخدام المبالغ للشاشات أثناء التمدد على السرير صداعا في الرأس وآلاما في العضلات، وفقا للدراسة.