وسيخوض المنتخب الغابوني، بشعار “أكون أو لا أكون”، ويدرك أنه لا مجال للتفريط في أي نقطة إذا أراد العبور للدور الثاني بالبطولة الأفريقية للمرة الثانية فقط، في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
وقد يخرج منتخب الغابون، صفر اليدين، بشكل كبير من المنافسة، إذا خسر مباراته اليوم أمام بوركينا فاسو، خاصة وأن مباراته الأخيرة بالمجموعة، أمام الكاميرون، ستكون مواجهة محفوفة بالمخاطر.
أما المباراة الثانية من نفس المجموعة ستكون بين منتخب الكاميرون المطالب بتوخي الحذر أمام منتخب غينيا بيساو الذي يخوض البطولة الأفريقية للمرة الأولى في التاريخ، حيث نجح في مباراته أمام الغابون بخطف التعادل في المباراة الافتتاحية.
ويضاعف من حاجة المنتخب الكاميروني للحذر أن منافسه ليس لديه ما يخسره وإنما سيكون لديه العديد من المكاسب إذا خرج بأي نتيجة إيجابية من مباراته أمام غينيا بيساو.
ورغم غياب العديد من النجوم الأساسيين عن صفوف الكاميرون، وفي مقدمتهم جويل ماتيب، الذي فضل البقاء مع ليفربول الإنجليزي، يظل منتخب الكاميرون، هو المرشح الأقوى للفوز.