حراك دبلوماسي إفريقي في غامبيا، وحشد عسكري على حدودها مع السنغال، قبيل ساعات من انتهاء مأمورية الرئيس يحي جامي الذي يرفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب أداما بارو؛ رفض يثير حفيظة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي أمهلت جامي حتى منتصف ليل الأربعاء/الخميس قبل تدخلها العسكري لإزاحته من السلطة.
رغم الحراك الدبلوماسي الأفريقي لحلحلة الأزمة في غامبيا، إلا أن جامي ظل متمسكاً بموقفه، إلا أن ذلك لم يمنع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من أن يحط مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة بانجول، في وساطة قد تكون الأخيرة الإيجاد مخرج لأزمة تحاول جميع الأطراف تفادي الأسوأ فيها.
الرئيس الموريتاني يحط في بانجول وهو يستند على علاقات شخصية متينة تربطه بالدكتاتور الغامبي، كما أن الأخير يكن الكثير من الاحترام لموريتانيا والموريتانيين، فقد ظل البلدان طيلة عقود يرتبطان بعلاقات يصفانها بالاستراتيجية.
وفي انتظار نتيجة التحرك الدبلوماسي الموريتاني، احتفظت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بإصبعها على الزناد، وهي التي تستند على تفويض من مجلس الأمن بالأمم المتحدة لاتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان احترام إرادة الشعب الغامبي.
السنغال التي تحد غامبيا من ثلاث جهات، دفعت بقواتها إلى الحدود مع غامبيا، استعدادا لتدخل عسكري سيبدأ مع منتصف الليل، وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السنغالي في تصريح صحفي مساء اليوم: “نحن جاهزون وننتظر فقط منتصف الليل، إذا لم يتم التوصل لحل سياسي سندخل في غامبيا”.
من جهتها قالت نيجيريا إنها أرسلت مقاتلات وطائرات عسكرية، مع قرابة 200 جندي إلى السنغال من أجل المشاركة في القوات العسكرية التي ستدخل لإزاحة جامي من السلطة، كما وضعت بعض قواتها البحرية في حالة تأهب بعد إرسال سفينة حربية إلى سواحل غامبيا؛ كما دفعت غانا بقوات من المشاة للمشاركة في القوة العسكرية للمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا.
الاتحاد الأفريقي أكد أنه لن يعترف بيحيى جامي رئيسا لغامبيا بعد انتهاء مأموريته، عند منتصف ليل الأربعاء/الخميس.
دوليا أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي توصل اليوم الاربعاء بمسودة قرار تقدمت به السنغال، يجيز لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “ايكواس” استخدام “كافة التدابير الضرورية” لضمان انتقال السلطة في غامبيا؛ ولم يطلب نص القرار بشكل مباشر السماح بنشر قوات عسكرية في غامبيا لإجبار جامي على تسليم السلطة.
وفي ظل احتقان الوضع في غامبيا، وارتفاع مستوى الضغط على يحيى جامي الذي أعلن حالة الطوارئ في البلاد، يتواصل توافد آلاف النازحين إلى الجارة الوحيدة السنغال، وإلى غينيا بيساو، خوفا من تطور الأوضاع.
وحسب ما أعلنت عنه خلال الأيام الأخيرة المفوضية العليا للاجئين ومصادر رسمية في غينيا بيساو فإن “آلافاً من الغامبيين وصلوا إلى السنغال في الأيام الأخيرة”.
والسنغال هي الجار الوحيد المرتبط بحدود برية مع غامبيا، وتشكل نقطة عبور إلزامية لآلاف اللاجئين، الذين ينتقل بعضهم إلى غينيا بيساو، بحسب مصالح الهجرة في هذا البلد المحاذي للسنغال.
رغم الحراك الدبلوماسي الأفريقي لحلحلة الأزمة في غامبيا، إلا أن جامي ظل متمسكاً بموقفه، إلا أن ذلك لم يمنع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من أن يحط مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة بانجول، في وساطة قد تكون الأخيرة الإيجاد مخرج لأزمة تحاول جميع الأطراف تفادي الأسوأ فيها.
الرئيس الموريتاني يحط في بانجول وهو يستند على علاقات شخصية متينة تربطه بالدكتاتور الغامبي، كما أن الأخير يكن الكثير من الاحترام لموريتانيا والموريتانيين، فقد ظل البلدان طيلة عقود يرتبطان بعلاقات يصفانها بالاستراتيجية.
وفي انتظار نتيجة التحرك الدبلوماسي الموريتاني، احتفظت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بإصبعها على الزناد، وهي التي تستند على تفويض من مجلس الأمن بالأمم المتحدة لاتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان احترام إرادة الشعب الغامبي.
السنغال التي تحد غامبيا من ثلاث جهات، دفعت بقواتها إلى الحدود مع غامبيا، استعدادا لتدخل عسكري سيبدأ مع منتصف الليل، وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السنغالي في تصريح صحفي مساء اليوم: “نحن جاهزون وننتظر فقط منتصف الليل، إذا لم يتم التوصل لحل سياسي سندخل في غامبيا”.
من جهتها قالت نيجيريا إنها أرسلت مقاتلات وطائرات عسكرية، مع قرابة 200 جندي إلى السنغال من أجل المشاركة في القوات العسكرية التي ستدخل لإزاحة جامي من السلطة، كما وضعت بعض قواتها البحرية في حالة تأهب بعد إرسال سفينة حربية إلى سواحل غامبيا؛ كما دفعت غانا بقوات من المشاة للمشاركة في القوة العسكرية للمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا.
الاتحاد الأفريقي أكد أنه لن يعترف بيحيى جامي رئيسا لغامبيا بعد انتهاء مأموريته، عند منتصف ليل الأربعاء/الخميس.
دوليا أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي توصل اليوم الاربعاء بمسودة قرار تقدمت به السنغال، يجيز لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “ايكواس” استخدام “كافة التدابير الضرورية” لضمان انتقال السلطة في غامبيا؛ ولم يطلب نص القرار بشكل مباشر السماح بنشر قوات عسكرية في غامبيا لإجبار جامي على تسليم السلطة.
وفي ظل احتقان الوضع في غامبيا، وارتفاع مستوى الضغط على يحيى جامي الذي أعلن حالة الطوارئ في البلاد، يتواصل توافد آلاف النازحين إلى الجارة الوحيدة السنغال، وإلى غينيا بيساو، خوفا من تطور الأوضاع.
وحسب ما أعلنت عنه خلال الأيام الأخيرة المفوضية العليا للاجئين ومصادر رسمية في غينيا بيساو فإن “آلافاً من الغامبيين وصلوا إلى السنغال في الأيام الأخيرة”.
والسنغال هي الجار الوحيد المرتبط بحدود برية مع غامبيا، وتشكل نقطة عبور إلزامية لآلاف اللاجئين، الذين ينتقل بعضهم إلى غينيا بيساو، بحسب مصالح الهجرة في هذا البلد المحاذي للسنغال.