ودع منتخب الجزائر البطولة الإفريقية المقامة حاليا في الغابون، بتعادل مخيب مع نظيره السنغالي بهدفين لكل فريق، بهذا التعادل خرج الجزائر من الكان دون أن يحقق الفوز، بعد أن كان مرشحا فوق العادة بتتويج هذه البطولة الغائبة عن خزائنه منذ قرابة ثلاثة عقود من الزمن.
منتخب الجزائر بدأ المباراة قويا على أمل أن يسقط جاره تونس ويفوز حتى يمر إلى الدور الثاني، هجوم أسفر عن هدف بعد مرور عشرة دقائق سجله لاعب ليستر سيتي إسلام سليماني الذي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب مردوده الباهت الذي قدمه في الجولات الماضية من البطولة.
واستمر الضغط الجزائري بعد الهدف و كاد أن يترجم إحدى فرصه إلى هدف لولا تألق حارس منتخب السنغال الذي أبعد الكرة إلى ركنية.
وفي الدقيقة 44 تبدد حلم منتخب الجزائر بتسجيل بابا كولي ديوب هدف التعادل، ليضاعف من محنة محاربي الصحراء بالفوز وبفارق الأهداف، وانتظار هدية من منتخب زيمبابوي حتى يتمكن من العبور إلى الدور الثمانية.
الشوط الثاني بدأ مثيرا بمحاولة سنغالية قريبة، ثم رد منتخب الجزائر بكرة عرضية من محرز أبعدها دفاع أسود التيرانغا.
ونجح سليماني في تسجيل هدف التقدم من تمريرة عرضية من محرز، وسط اعتراضات سنغالية بداعي لمسة يد على لاعب سبورتينج لشبونة البرتغالي السابق، وأن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
لكن فرحة المنتخب الجزائري لم تكتمل، إذ أدرك منتخب السنغال التعادل بعد دقيقة واحدة عن طريق موسى سو الذي أطلق تصويبة صاروخية سكنت شباك عسلة.
ورفع منتخب السنغال رصيده إلى 7 نقاط في صدارة الترتيب، وسيواجه نظيره الكاميرون، وصيف المجموعة الأولى، في دور الثمانية، بينما أنهى منتخب الجزائر دور المجموعات بنقطتين في المركز الثالث.
منتخب الجزائر بدأ المباراة قويا على أمل أن يسقط جاره تونس ويفوز حتى يمر إلى الدور الثاني، هجوم أسفر عن هدف بعد مرور عشرة دقائق سجله لاعب ليستر سيتي إسلام سليماني الذي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب مردوده الباهت الذي قدمه في الجولات الماضية من البطولة.
واستمر الضغط الجزائري بعد الهدف و كاد أن يترجم إحدى فرصه إلى هدف لولا تألق حارس منتخب السنغال الذي أبعد الكرة إلى ركنية.
وفي الدقيقة 44 تبدد حلم منتخب الجزائر بتسجيل بابا كولي ديوب هدف التعادل، ليضاعف من محنة محاربي الصحراء بالفوز وبفارق الأهداف، وانتظار هدية من منتخب زيمبابوي حتى يتمكن من العبور إلى الدور الثمانية.
الشوط الثاني بدأ مثيرا بمحاولة سنغالية قريبة، ثم رد منتخب الجزائر بكرة عرضية من محرز أبعدها دفاع أسود التيرانغا.
ونجح سليماني في تسجيل هدف التقدم من تمريرة عرضية من محرز، وسط اعتراضات سنغالية بداعي لمسة يد على لاعب سبورتينج لشبونة البرتغالي السابق، وأن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
لكن فرحة المنتخب الجزائري لم تكتمل، إذ أدرك منتخب السنغال التعادل بعد دقيقة واحدة عن طريق موسى سو الذي أطلق تصويبة صاروخية سكنت شباك عسلة.
ورفع منتخب السنغال رصيده إلى 7 نقاط في صدارة الترتيب، وسيواجه نظيره الكاميرون، وصيف المجموعة الأولى، في دور الثمانية، بينما أنهى منتخب الجزائر دور المجموعات بنقطتين في المركز الثالث.
وفي نفس التوقيت أقيمت مباراة منتخب زيمبابوي ومنتخب تونس التي انتزع فيها الأخير بجدارة واستحقاق، بطاقة التأهل لربع نهائي البطولة، بعد فوزها على زيمبابوي (4-2) على ملعب دانجوندجي، في ختام منافسات دور المجموعات.
سجل نعيم السليتي، هدف “نسور قرطاج” الأول (والثاني له بالبطولة) في الدقيقة (10) من تسديدة ارتطمت بمدافعي زيمبابوي، قبل أن تهز الشباك.
وأضاف يوسف المساكني، الهدف الثاني، من تسديدة بعد متابعة لتمريرة السليتي (22)، ثم سجل طه ياسين الخنيسي الهدف الثالث (36)، قبل أن يختتم وهبي الخزري الرباعية (45) من ركلة جزاء.
في المقابل، سجل هدفي زيمبابوي كنوليدج موسونا في الدقيقة (43)، وينداي ندورو من تسديدة أخرى في الدقيقة (58).
وتأهلت تونس لربع النهائي، لتضرب موعدًا مع بوركينا فاسو، متصدر المجموعة الأولى، السبت المقبل، على ملعب دانجوندجي، فيما تواجه السنغال الكاميرون في نفس اليوم، على ملعب “فرانسفيل”.
سجل نعيم السليتي، هدف “نسور قرطاج” الأول (والثاني له بالبطولة) في الدقيقة (10) من تسديدة ارتطمت بمدافعي زيمبابوي، قبل أن تهز الشباك.
وأضاف يوسف المساكني، الهدف الثاني، من تسديدة بعد متابعة لتمريرة السليتي (22)، ثم سجل طه ياسين الخنيسي الهدف الثالث (36)، قبل أن يختتم وهبي الخزري الرباعية (45) من ركلة جزاء.
في المقابل، سجل هدفي زيمبابوي كنوليدج موسونا في الدقيقة (43)، وينداي ندورو من تسديدة أخرى في الدقيقة (58).
وتأهلت تونس لربع النهائي، لتضرب موعدًا مع بوركينا فاسو، متصدر المجموعة الأولى، السبت المقبل، على ملعب دانجوندجي، فيما تواجه السنغال الكاميرون في نفس اليوم، على ملعب “فرانسفيل”.