أعلن الرئيس الغامبي أداما بارو أنه يعتزم العودة إلى بلاده في غضون أسبوع بعد أن غادر أخيرا الرئيس المنتهية ولايته يحيي جامى البلاد عقب أزمة سياسية حافلة بالتوترات.
وقال بارو المقيم فى العاصمة السنغالية دكار فى تصريح للصحافة إنه “بصدد البدء في الإعلان عن حكومته الجديدة والتي بدأت بتعيين نائب للرئيس”.
وفيما يتعلق بقضية الأموال التي اختفت من خزينة غامبيا عقب مغادرة جامى البلاد قال بارو إنه “لا يستطيع التأكيد على ان جامى سرق خزينة الدولة”.
وأضاف “لقد علمت أنا أيضا بهذه المعلومة ولكننا نريد الحصول على الوثائق المتاحة لدراستها جيدا، على أن أبقى على اتصال بالبنك المركزي لتأكيد ذلك”.
وأشار بارو الى أنه ينوي تفكيك وإحلال الجيش الغامبي الذي ظل مواليا لجامى لفترة طويلة للغاية، داعيا قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” إلى مساعدة بلده في ذلك.
وكان بارو قد أدى القسم الرئاسي بسفارة غامبيا في دكار يوم الخميس الماضي، ودخلت قوات عسكرية من عدة دول بغرب إفريقيا من ضمنها السنغال أراضي غامبيا، وسيطرت على العاصمة الغامبية بعد مغادرة جامي للبلاد.
وقال بارو المقيم فى العاصمة السنغالية دكار فى تصريح للصحافة إنه “بصدد البدء في الإعلان عن حكومته الجديدة والتي بدأت بتعيين نائب للرئيس”.
وفيما يتعلق بقضية الأموال التي اختفت من خزينة غامبيا عقب مغادرة جامى البلاد قال بارو إنه “لا يستطيع التأكيد على ان جامى سرق خزينة الدولة”.
وأضاف “لقد علمت أنا أيضا بهذه المعلومة ولكننا نريد الحصول على الوثائق المتاحة لدراستها جيدا، على أن أبقى على اتصال بالبنك المركزي لتأكيد ذلك”.
وأشار بارو الى أنه ينوي تفكيك وإحلال الجيش الغامبي الذي ظل مواليا لجامى لفترة طويلة للغاية، داعيا قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” إلى مساعدة بلده في ذلك.
وكان بارو قد أدى القسم الرئاسي بسفارة غامبيا في دكار يوم الخميس الماضي، ودخلت قوات عسكرية من عدة دول بغرب إفريقيا من ضمنها السنغال أراضي غامبيا، وسيطرت على العاصمة الغامبية بعد مغادرة جامي للبلاد.
ويعد جامى أول رئيس غامبي يغادر منصبه بصورة سلمية منذ استقلال غامبيا عن بريطانيا في عام 1965 وقد غادر البلاد تماما يوم السبت الماضي بعد وساطة موريتانية ـ غينية، أقنعته في نهاية المطاف بالتخلي عن السلطة.