قال بيان وقعه خمسة من مناديب عمال الشركة الموريتانية التونسية للاتصالات “ماتل” إن الوضع داخل هذه المؤسسة “أصبح خطيرا ومفتوحا على كافة الاحتمالات المشروعة بما فيها الإضراب” مطالبين مجلس الإدارة وخاصة رئيسه التدخل بسرعة لإنصافهم “في وجه تعنت الإدارة“.
وقال البيان الذي توصلت به “صحراء ميديا” اليوم السبت إنه جرت عدة محاولات من عمال شركة ماتال للتكتم على ما وصفه بـ” المعاناة ومستوى الشحن داخل المؤسسة”، وأضاف البيان :”.وبعد عجز الحوار الداخلي عن حل المشاكل وإيجاد جو من التعاطي الإيجابي مع مشاكل العمال وتطلعاتهم تم اللجوء إلى محاولة الصلح أمام المفتشية الجهوية للشغل“.
ولم يشر البيان المذكور إلى حيثيات وتفاصيل المشاكل التي تفاقمت بين العمال والإدارة، وأكد أن مفتشية الشغل دعت الأطراف للاجتماع بحضور الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا يوم 10 مارس 2010.
واتهم بيان المناديب إدارة “ماتل” بتعمد إفشال ذلك الاجتماع “عبر اعتمادها على التسويف والوعود المبهمة والفضفاضة ورفضها إعطاء أي التزام أو أجل مكتوب وتحدي العمال بالذهاب إلى أي جهة شاءوا بما فيها محكمة الشغل في استهتار سافر بقدرات الهيئات المعنية على إلزام أي جهة كانت باحترام القانونن” بحسب ماورد في البيان.
و وقع البيان المذكور :
محمد عبد الله ولد محمد الطفيل
محمد الحافظ ولد الراظي
محمد محمود ولد محمد احمدو
تام محمود
و أحمد لحبيب ولد أحمد.