وأكد بيان للوزارة، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتخصص في مكافحة الإرهاب، تمكن “من إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم داعش، أسفر عن تفكيك خلية إرهابية اليوم”.
وأضاف البيان أن عناصر هذه الخلية قد سعوا “لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار”.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المغربية، فإن عناصر الخلية السبعة التي تم تفكيكها لا يوجدون في مدينة الجديدة فقط، بل أيضا في عدة مدن مغربية أخرى.
وضبطت قوات الأمن أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، وسبعة مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية.
وتقدر السلطات المغربية عدد المقاتلين المغاربة في صفوف داعش بنحو 1500 بينهم عدد يتولى مناصب قيادية في هذا التنظيم، وسبق لهم أن أطلقوا تهديدات ضد المغرب، ما جعل السلطات تنتهج سياسة استباقية لتجنب أي عملية.
وقد نجحت الرباط منذ آخر تفجير في مقهى أركانة في مدينة مراكش السياحة بداية 2011، في تجنب أي عملية أخرى، كما ساعدت عددا من الدول الأوروبية خاصة إسبانيا وفرنسا وبلجيكا في تفكيك عدد من الخلايا.