وصل وزير الخارجية المالي مختار وان فجر اليوم الاحد الى نواكشوط، ومن المنتظر ان يلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مسعى لإنهاء التوتر السياسي القائم بين مالي وموريتانيا علي خلفية افراج باماكو عن سلفي موريتاني مطلوب لدي العدالة الموريتانية، وهي خطوة اعتبرتها نواكشوط غير ودية وضارة بعلاقات البلدين، واستدعت علي اثرها سفيرها في مالي للتشاور.
وكان الوزير المالي قد اكد في تصريحات سابقة ان باماكو راغبة في تحسين علاقاتها مع موريتانيا والجزائر اللتين ساءت العلاقات معهما مؤخرا.
وقال وان ان “حكومة مالي لا تزال متمسكة بعلاقات الاخوة والصداقة وحسن الجوار خصوصا مع جمهورية الجزائر وجمهورية موريتانيا الاسلامية”.
وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية المالية في الوقت الذي توجد فيه وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس بالجزائر التي وصلتها اليوم الأحد حاملة رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الى الرئيس الجزائري السيد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال الوزيرة الموريتانية بمطار هواري بومدين الدولي وزير الشؤون الجزائري مراد مدلسي.
وفي تصريح للصحافة قالت السيدة ألناها بنت حمدي ولد مكناس أنها جاءت تحمل رسالة من الرئيس الموريتاني الى أخيه الرئيس بوتفليقة تندرج في اطار “العلاقات الممتازة بين الدولتين والشعبين الشقيقين الجزائري والموريتاني”.
وأضافت بان هذه العلاقات “التاريخية نسعى دائما الى تعزيزها من أجل مصلحة الشعبين والبلدين”.