قررت نقابة أساتذة التعليم العالي اليوم الاثنين شن إضراب عام عن التدريس لمدة ساعتين، في جميع الكليات ومؤسسات التعليم العالي على خلفية اعتقال أربعة من أساتذة كلية الطب إثر شكوى من عميدها الدكتور ولد مكي يوم أمس الأحد.
وأفادت مصادر في اجتماع لمكتب النقابة دام حتى ساعات الصباح الأولى أن إجماعا حصل داخل المكتب على ضرورة اتخاذ خطوات احتجاجية ضد اعتقال أربعة من أهم ركائز الأسرة التعليمية في كليتي الطب والعلوم، ويتعلق الأمر بالدكتور الطيب ولد محمد محمود الأستاذ بكلية العلوم وجراح لأعصاب البروفسير سومري أوتوما ، واختصاصي أمراض النساء والتوليد البروفسير سيدي ولد إسلم، والجراح البروفسير عثمان ولد امحيحم رئيس فرع كلية الطب بنقابة التعليم العالي.
وكانت النقابة الوطنية للتعليم العالي قد أصدرت يوم السبت الماضي بيانا اتهمت فيه سيد احمد ولد مكية بـ”دهس جماعة من الأساتذة كانت تشارك وقفة احتجاجية بسيارته رباعية الدفع”وجاء في البيان أن الحادث “أدى إلى إصابة أحد الأساتذة” وأن المعني “لم يكتف بهذا العمل الشنيع وإنما هدد الجميع باستخدام سلاحه الشخصي إذا لم يغادروا كليته ـ على حد قوله ـ واصفا إياهم بالسفلة و العبيد والزنوج” وفق نص البيان الذي تقت (صحراء ميديا) نسخة منه.
وطالبت النقابة الوطنية للتعليم العالي من السلطات العليا “النظر في أسباب هذه التصرفات” التي وصفتها بـ “المتغطرسة” مؤكدة أن “الحل الصحيح لمشكلة كلية الطب يكمن فى تطبيق القانون” داعية ” السلطات العليا للبلد لاتخاذ اٌٌلإجراءات اللازمة لحامية القانون و تطبيقه على مختلف مؤسسات التعليم العالي”.