وجاء في البيان “غدا الاثنين 15مارس سنكون معا على موعد حقيقي مع التاريخ في وقفة نضالية جديدة ومتميزة هذه المرة حيث سيكون علينا جميعا احتراما لتعهداتنا ووفاء لقناعاتنا النضالية تنفيذ إضراب شامل على امتداد التراب الوطني ولمدة ثلاثة أيام 15و16 و17 مارس الجاري جنبا إلى جنب مع زملائنا فى الخندق الواحد ضمن المركزيات والنقابات الداعية للإضراب والتي تمثل بصدق وشجاعة إرادة ألاف العمال الموريتانيين الذين عانوا لعقود طويلة الظلم والتهميش والتجاوز وحانت اللحظة التي يعبرون فيها وبالصوت العالي عن نهاية عهود الظلم والتهميش وبداية عهد حقيقي من النضال المشروع ووفقا للقوانين”، حسب البيان.
واعتبر البيان العلاوات “مخجلة وغير واقعية ولا يحسن السكوت عليها أريد لها أن تكون الشجرة الصغيرة غير المورقة التي تخفى غابة حقيقية من الحرمان والبؤس والمعاناة التي يتخبط فيها العمال على مختلف الأصعدة”، حسب البيان دائما.
وتابع البيان “نقدر فى النقابة حجم الضغوط والمضايقات التي تعرض لها وسيتعرض لها منتسبوا نقابتنا كغيرهم من العمال المضربين ونثق كل الثقة فى شجاعة منتسبي نقابتنا ومدى صبرهم وقدرتهم على التحمل وهو ما برهنوا عليه ميدانيا فى ساحات العمل حيث تجرعوا دائما مرارة الحرمان والتهميش وتحملوا ظروفا صعبة ماديا ومعنويا ومع ذلك بذلوا حتى أرواحهم بسخاء خدمة لبلدهم وشعبهم وامتثالا لقيمهم المهنية النبيلة”، وفق نص البيان.
وأكدت النقابية “انه لا علاقة لنا بأية تجاذبات سياسية محلية أو خارجية من أي نوع إذ أننا نقابة مهنية ترفض بشدة تسييس قضايا العمال أو جرهم إلى مستنقع الو لاءات السياسية أو الاجتماعية الضيقة ولذلك اخترنا دائما وسنختار أبدا طريق الاستقلالية والمهنية وسنسير مع العمال فى طريق واحد وسنظل جزء فاعلا فى نسيج الطبقة العاملة نتقاسم معها السراء والضراء دفاعا عن المصالح العليا لكل العمال الموريتانيين”.