وقال ولد السباعي في تصريح لـ “صحراء ميديا” إن الأغلبية الرئاسية مازالت تعيش أجواء الحملة الانتخابية وهو ما يتمثل في اللغة الحادة التي تصل أحيانا إلى حد عدم اللباقة الأدبية في التعامل مع المعارضة” مضيفا انه” يعتقد أن الأغلبية أخطأت عندما زجت برئيس الدولة في التجاذب السياسي الدائر بين أطراف المشهد السياسي في البلد“.
وشدد ولد السباعي علي أن “لا احد يستطيع ان ينكر ان البلد يعيش أزمة متعددة الأبعاد تتجلي في جانبها السياسي في غياب الحوار بين الأغلبية والمعارضة خاصة حول القضايا الكبرى المهمة”.
“وفي الجانب الاقتصادي تتجلي في الارتفاع المذهل للأسعار وفرض الضرائب علي المواد الاستهلاكية الأولية ، كما تتجلي في الجانب الأمني في الإخفاقات الأمنية المتتالية بدءا باختطاف السياح الأجانب علي أرضنا مرورا بقتل الرعايا الغربيين في نواكشوط جهارا وانتهاء بتفجير الأحزمة الناسفة، هذه كلها امور لم يسبق ان حدثت في البلاد“، يضيف النائب البرلماني.
وتابع يقول “وفي الجانب الاجتماعي من التذمر الواضح من علاوتي السكن والنقل وبالتالي البلد علي شفا إضرابات قد تعصف بالنسيج الاجتماعي للبلد” معتبرا أن هذه الأزمة متعددة الأطراف والأبعاد وواضحة التجليات”، حسب قوله.
وقال إن “البلد يتجه نحو مزيد من تراجع الحريات الفردية والجماعية ويتمثل ذلك في سن مجموعة من القوانين السيئة أبرزها قانون الإرهاب الأخير”.