اختتمت ورشات “الحوار الوطني الشامل” مساء اليوم الثلاثاء، وذلك بعد عشرين يوماً من النقاش، قاطعتها المعارضة التقليدية وشاركت فيها الأغلبية الرئاسية وأحزاب وكتل سياسية توصف بالمعارضة.
في غضون ذلك تم تأجيل إعلان التوصيات النهائية حتى يوم الخميس المقبل، فيما ستعكف على صياغتها لجنة مشتركة بين أطراف الحوار.
وكان حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض قد علق مشاركته في جلسات الحوار الوطني، فيما لم يعرف حتى الآن إن كان سيحضر إعلان التوصيات النهائية والتوقيع عليها قبل رفعها إلى رئيس الجمهورية.
ويأتي ختام جلسات الحوار الوطني بعد التمديد لها مرتين، الأولى بثلاثة أيام، والثانية بأسبوع.
وهيمنت على الجلسات مطالب الأغلبية بتعديل مواد الدستور المحصنة والتي تحد من عدد مأموريات رئيس الجمهورية، وهي المطالب التي رفضتها بعض أطراف المعارضة المشاركة.
كما أن حزب التحالف خلال حضوره للجلسات طرح بقوة تعديل مادة الدستور التي تحدد سقف سن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بـ75 سنة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أعلن في خطاب أمام سكان مدينة النعمة مطلع مايو الماضي، أنه سيدعو في ختام الحوار إلى استفتاء شعبي من أجل تعديل الدستور، وهو ما أكده في خطابه الذي افتتح به الحوار.
في غضون ذلك تم تأجيل إعلان التوصيات النهائية حتى يوم الخميس المقبل، فيما ستعكف على صياغتها لجنة مشتركة بين أطراف الحوار.
وكان حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض قد علق مشاركته في جلسات الحوار الوطني، فيما لم يعرف حتى الآن إن كان سيحضر إعلان التوصيات النهائية والتوقيع عليها قبل رفعها إلى رئيس الجمهورية.
ويأتي ختام جلسات الحوار الوطني بعد التمديد لها مرتين، الأولى بثلاثة أيام، والثانية بأسبوع.
وهيمنت على الجلسات مطالب الأغلبية بتعديل مواد الدستور المحصنة والتي تحد من عدد مأموريات رئيس الجمهورية، وهي المطالب التي رفضتها بعض أطراف المعارضة المشاركة.
كما أن حزب التحالف خلال حضوره للجلسات طرح بقوة تعديل مادة الدستور التي تحدد سقف سن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بـ75 سنة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أعلن في خطاب أمام سكان مدينة النعمة مطلع مايو الماضي، أنه سيدعو في ختام الحوار إلى استفتاء شعبي من أجل تعديل الدستور، وهو ما أكده في خطابه الذي افتتح به الحوار.
من جهة أخرى دعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض إلى مسيرة شعبية لرفض تعديل الدستور نهاية الشهر الجاري.