توفي تسعة عشر شخصا بمرض تنقله المياه، ومازال المئات يعانون من المرض الذي انتشر في موسم الأمطار التي كانت أكبر من المعدل الطبيعي، وحدثت أغلب الإصابات بولايتي النيل الأزرق وكسلا، وفق ما أعلن وزير الاثنين.
وتشهد العديد من ولايات السودان منذ يونيو الماضي أمطارا غزيرة وفيضانات تسببت في تدمير آلاف المنازل وغمرت عددا من القرى.
وقال وزير الصحة السوداني بحر ادريس ابو قرده لفرانس برس “خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة توفي تسعة عشر شخصا من بينهم أطفال نتيجة الإسهال الذي سببته المياه”.
وأوضح الوزير أن سبعة عشر حالة وفاة سجلت في النيل الأزرق واثنتين بكسلا؛ فيما سجلت 632 حالة إسهال في كامل البلاد.
وقال بحر “أكدت معاملنا أن استخدام المياه الملوثة هو السبب الرئيسي في انتشار المرض (..) الوضع الآن تحت السيطرة”.
وعبر العاملون في مجال الإغاثة عن قلقهم من الأثر الصحي للأمطار الغزيرة وخاصة أنهم لم يستطيعوا لأيام الوصول للمناطق المتأثرة لتقديم المساعدات.
وبسبب نقص المياه النظيفة يصاب المئات سنويا بالأمراض مثل الإسهال أثناء موسم هطول الأمطار في السودان.
وكانت منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة حذرت من مخاطر الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان بين يوليو ونوفمبر المقبل.
وتشهد العديد من ولايات السودان منذ يونيو الماضي أمطارا غزيرة وفيضانات تسببت في تدمير آلاف المنازل وغمرت عددا من القرى.
وقال وزير الصحة السوداني بحر ادريس ابو قرده لفرانس برس “خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة توفي تسعة عشر شخصا من بينهم أطفال نتيجة الإسهال الذي سببته المياه”.
وأوضح الوزير أن سبعة عشر حالة وفاة سجلت في النيل الأزرق واثنتين بكسلا؛ فيما سجلت 632 حالة إسهال في كامل البلاد.
وقال بحر “أكدت معاملنا أن استخدام المياه الملوثة هو السبب الرئيسي في انتشار المرض (..) الوضع الآن تحت السيطرة”.
وعبر العاملون في مجال الإغاثة عن قلقهم من الأثر الصحي للأمطار الغزيرة وخاصة أنهم لم يستطيعوا لأيام الوصول للمناطق المتأثرة لتقديم المساعدات.
وبسبب نقص المياه النظيفة يصاب المئات سنويا بالأمراض مثل الإسهال أثناء موسم هطول الأمطار في السودان.
وكانت منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة حذرت من مخاطر الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان بين يوليو ونوفمبر المقبل.