أحالت السلطات القضائية في موريتانيا، اليوم الأربعاء، خلية متهمة بالارتباط مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إلى قاضي التحقيق، في ظل معلومات تفيد باعتقال الخلية منذ قرابة شهرين.
وتشير المعلومات التي سربتها بعض المصادر لـ”صحراء ميديا” إلى أن الخلية تتكون من 11 عنصراً، وقد تم اعتقالها قبيل انعقاد القمة العربية في نواكشوط نهاية شهر يوليو الماضي، وجرت معها تحقيقات أحيطت بقدر كبير من السرية.
ورجحت المصادر أن تكون السلطات قد عتمت على خبر اعتقال الخلية حتى لا تشوش على القمة العربية، في ظل معلومات تشير إلى أن الخلية ربما كانت تنوي القيام بحركات بهدف إرباك تنظيم أول قمة عربية تنعقد في موريتانيا.
ومثُل أفراد الخلية أمام وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية، ليل الثلاثاء/الأربعاء، فيما وجهت لهم النيابة تهمة الارتباط بتنظيم إرهابي هو “داعش”، قبل أن يقرر وكيل الجمهورية إحالتهم إلى قاضي التحقيق.
وسبق أن فككت موريتانيا شهر أكتوبر من عام 2014 خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة ازويرات، أقصى شمالي موريتانيا، تتكون من ثلاثة أفراد يعملون في مناجم الحديد بالمدينة.
وتمت محاكمة الخلية في نواكشوط شهر يونيو من عام 2015، في محاكمة هي الأولى من نوعها، تم خلالها عرض فيلم مبايعة أفراد الخلية لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.
وسبق أن أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، نوفمبر 2015، أنه لا يوجد أي مواطن موريتانيا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ونفى ولد عبد العزيز آنذاك صحة الأنباء التي ترددت عن وجود شبكات تعمل في اكتتاب “إرهابيين” في موريتانيا، وذلك في إشارة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال قال فيها إن موريتانيا أصبحت قاعدة لاكتتاب الإرهابيين، وفق تعبيره.
وتشير المعلومات التي سربتها بعض المصادر لـ”صحراء ميديا” إلى أن الخلية تتكون من 11 عنصراً، وقد تم اعتقالها قبيل انعقاد القمة العربية في نواكشوط نهاية شهر يوليو الماضي، وجرت معها تحقيقات أحيطت بقدر كبير من السرية.
ورجحت المصادر أن تكون السلطات قد عتمت على خبر اعتقال الخلية حتى لا تشوش على القمة العربية، في ظل معلومات تشير إلى أن الخلية ربما كانت تنوي القيام بحركات بهدف إرباك تنظيم أول قمة عربية تنعقد في موريتانيا.
ومثُل أفراد الخلية أمام وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية، ليل الثلاثاء/الأربعاء، فيما وجهت لهم النيابة تهمة الارتباط بتنظيم إرهابي هو “داعش”، قبل أن يقرر وكيل الجمهورية إحالتهم إلى قاضي التحقيق.
وسبق أن فككت موريتانيا شهر أكتوبر من عام 2014 خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة ازويرات، أقصى شمالي موريتانيا، تتكون من ثلاثة أفراد يعملون في مناجم الحديد بالمدينة.
وتمت محاكمة الخلية في نواكشوط شهر يونيو من عام 2015، في محاكمة هي الأولى من نوعها، تم خلالها عرض فيلم مبايعة أفراد الخلية لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.
وسبق أن أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، نوفمبر 2015، أنه لا يوجد أي مواطن موريتانيا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ونفى ولد عبد العزيز آنذاك صحة الأنباء التي ترددت عن وجود شبكات تعمل في اكتتاب “إرهابيين” في موريتانيا، وذلك في إشارة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال قال فيها إن موريتانيا أصبحت قاعدة لاكتتاب الإرهابيين، وفق تعبيره.