عقد خبراء من دول اتحاد المغرب العربي الخمس اليوم الاثنين بنواكشوط اجتماعا لمناقشة تدخلات أجهزة الحماية المدنية وتبادل التجارب والخبرات وتقييم التعاون المغاربي في مجال الحماية المدنية على ضوء ما تضمنه محضر الدورة الأخيرة لمجلس وزراء داخلية المغرب العربي في نواكشوط 28-30 ابريل 2015.
وتطرق الخبراء في اجتماعهم الذي يدوم يومين إلى مراجعة مشروع اتفاق التعاون المغاربي في مجال الحماية المدنية وفق ملاحظات الدول الأعضاء، كما اتفقوا على إحياء اليوم المغاربي للحماية المدنية واختيار شعار موحد للذكرى الثانية وبحث السبل الكفيلة بإرساء تعاون مثمر بين دول الاتحاد والدول والمنظمات الاقليمية.
وقال الملف بممة في وزارة الداخلية الموريتانية أحمد ولد الديه، إن ما يشهده عالم اليوم من تحديات ومخاطر تفرض مواجهته التنسيق وتضافر الجهود بين دول الاتحاد المغاربي سبيلا إلى تعزيز وتطوير علاقات التعاون بينها في مجال مواجهة مختلف المخاطر والكوارث.
وبدوره قال مدير الشؤون السياسية والإعلامية بالأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي طارق لطيف إن اجتماع نواكشوط ينعقد في ظرفية أمنية وسياسية حساسة تتميز بتفاقم التحديات الأمنية العابرة للحدود وفي مقدمتها الارهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالأسلحة والبشر والمخدرات وتفاقم الكوارث الطبيعية وغيرها من الآفات الناتجة عن التغيرات المناخية.
كما تناول الكلام خلال حفل الافتتاح رئيس الوفد الليبي العقيد عبد الله الكيلاني الذي عبر عن أمله في أن تتكلل أعمال هذا اللقاء بالنجاح فيما يعود بالنفع المباشر على بلدان الاتحاد.
وتطرق الخبراء في اجتماعهم الذي يدوم يومين إلى مراجعة مشروع اتفاق التعاون المغاربي في مجال الحماية المدنية وفق ملاحظات الدول الأعضاء، كما اتفقوا على إحياء اليوم المغاربي للحماية المدنية واختيار شعار موحد للذكرى الثانية وبحث السبل الكفيلة بإرساء تعاون مثمر بين دول الاتحاد والدول والمنظمات الاقليمية.
وقال الملف بممة في وزارة الداخلية الموريتانية أحمد ولد الديه، إن ما يشهده عالم اليوم من تحديات ومخاطر تفرض مواجهته التنسيق وتضافر الجهود بين دول الاتحاد المغاربي سبيلا إلى تعزيز وتطوير علاقات التعاون بينها في مجال مواجهة مختلف المخاطر والكوارث.
وبدوره قال مدير الشؤون السياسية والإعلامية بالأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي طارق لطيف إن اجتماع نواكشوط ينعقد في ظرفية أمنية وسياسية حساسة تتميز بتفاقم التحديات الأمنية العابرة للحدود وفي مقدمتها الارهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالأسلحة والبشر والمخدرات وتفاقم الكوارث الطبيعية وغيرها من الآفات الناتجة عن التغيرات المناخية.
كما تناول الكلام خلال حفل الافتتاح رئيس الوفد الليبي العقيد عبد الله الكيلاني الذي عبر عن أمله في أن تتكلل أعمال هذا اللقاء بالنجاح فيما يعود بالنفع المباشر على بلدان الاتحاد.