استعرض المكتب الوطني للمطارات بالمغرب التجربة المغربية في مجال تنمية النقل الجوي الداخلي، وفي مجال تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة، أمام المؤتمر الإقليمي للمجلس الدولي للمطارات لجهة إفريقيا ،الذي انطلقت أشغاله اليوم الاثنين بالقاهرة.
وقال المدير العام للمكتب الوطني للمطارات زهير محمد العوفي،خلال جلسة خصصت لبحث سبل تنمية النقل الجوي الداخلي، أن التجربة المغربية في هذا المجال ركزت على تحقيق التوازن بين تنمية النقل الداخلي وتحقيق الربحية بالمطارات المغربية من خلال العمل بأسعار منافسة لوسائل النقل الأخرى. وفق تعبيره
وأبرز العوفي أن هذا النهج مكن من زيادة تطوير حركة المسافرين في المغرب بنسبة الضعف كل عشر سنوات مقابل 15 سنة كمعدل على المستوى الدولي، وتمكين المطارات المغربية من التطور الذاتي.
ويهدف المؤتمر الإقليمي للمجلس الدولي للمطارات لجهة إفريقيا ،الذي تستمر أشغاله إلى غاية 15 من أبريل الجاري، إلى بحث تعزيز التعاون بين المطارات الإفريقية ، من جهة، وبينها وبين شركاء آخرين في عالم الطيران ، من جهة أخرى، للوصول إلى نظام نقل جوي آمن وسالم.
كما يمثل فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بين المطارات في مجال البنية التحتية الأساسية ،والأمن والسلامة الجوية، وإدارة المطارات اقتصاديا، والتخطيط والتصميم والتسهيلات ، وفي مجال الحفاظ على البيئة.
وقال المدير العام للمكتب الوطني للمطارات زهير محمد العوفي،خلال جلسة خصصت لبحث سبل تنمية النقل الجوي الداخلي، أن التجربة المغربية في هذا المجال ركزت على تحقيق التوازن بين تنمية النقل الداخلي وتحقيق الربحية بالمطارات المغربية من خلال العمل بأسعار منافسة لوسائل النقل الأخرى. وفق تعبيره
وأبرز العوفي أن هذا النهج مكن من زيادة تطوير حركة المسافرين في المغرب بنسبة الضعف كل عشر سنوات مقابل 15 سنة كمعدل على المستوى الدولي، وتمكين المطارات المغربية من التطور الذاتي.
ويهدف المؤتمر الإقليمي للمجلس الدولي للمطارات لجهة إفريقيا ،الذي تستمر أشغاله إلى غاية 15 من أبريل الجاري، إلى بحث تعزيز التعاون بين المطارات الإفريقية ، من جهة، وبينها وبين شركاء آخرين في عالم الطيران ، من جهة أخرى، للوصول إلى نظام نقل جوي آمن وسالم.
كما يمثل فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بين المطارات في مجال البنية التحتية الأساسية ،والأمن والسلامة الجوية، وإدارة المطارات اقتصاديا، والتخطيط والتصميم والتسهيلات ، وفي مجال الحفاظ على البيئة.