قال الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بغرب ووسط إفريقيا بيير لاباك، إن الجريمة العابرة للحدود المنظمة، ولاسيما الاتجار في المخدرات والإرهاب، تشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن في الساحل الأفريقي بما فيها موريتانيا.
وأضاف لاباك خلال كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في دكار أمام الاجتماع الأول اللجنة المديرية لبرنامج الساحل لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن تنامي قوة المجموعات الإجرامية يهدد أسس دولة الحق والقانون ويعصف بالتنمية الاقتصادية بمنطقة الساحل.
وأشار إلى أن حضور المجموعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي يتعزز شيئا فشيئا، وهو ما يمكنها من القيام بعمليات في مناطق تبعد أكثر فأكثر عن قواعد عملياتها الاعتيادية.
وأبرز أنه بغرض مساعدة دول الساحل في مواجهة هذه التحديات، بلورت الأمم المتحدة استراتيجية تروم تعزيز قدرات الدول المعنية في مجالات الحكامة والأمن.
وحسب المنظمين، فإن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل أساسا في تعزيز قدرات دول الساحل والصحراء من أجل مكافحة الاتجار في المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب والفساد.
وسيقدم المشاركون في اللقاء مقترحات لتفعيل الاستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة من أجل الساحل، بهدف الاتفاق عل مبادرات تعاون للسنوات المقبلة.
وأضاف لاباك خلال كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في دكار أمام الاجتماع الأول اللجنة المديرية لبرنامج الساحل لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن تنامي قوة المجموعات الإجرامية يهدد أسس دولة الحق والقانون ويعصف بالتنمية الاقتصادية بمنطقة الساحل.
وأشار إلى أن حضور المجموعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي يتعزز شيئا فشيئا، وهو ما يمكنها من القيام بعمليات في مناطق تبعد أكثر فأكثر عن قواعد عملياتها الاعتيادية.
وأبرز أنه بغرض مساعدة دول الساحل في مواجهة هذه التحديات، بلورت الأمم المتحدة استراتيجية تروم تعزيز قدرات الدول المعنية في مجالات الحكامة والأمن.
وحسب المنظمين، فإن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل أساسا في تعزيز قدرات دول الساحل والصحراء من أجل مكافحة الاتجار في المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب والفساد.
وسيقدم المشاركون في اللقاء مقترحات لتفعيل الاستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة من أجل الساحل، بهدف الاتفاق عل مبادرات تعاون للسنوات المقبلة.