وأكد أن “مفاوضات ستبدأ في 18 من ابريل الحالي” في الكويت “بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي النزاع ويتيح استئناف الحوار السياسي الجامع بما ينسجم والقرار الدولي الرقم 2216” الذي أصدره مجلس الامن الدولي العام الماضي.
وحذر ولد الشيخ احمد من أن “نجاح المفاوضات سيتطلب تسويات صعبة من كل الأطراف ورغبة في التوصل الى اتفاق، كما سيتطلب دعما إقليميا ودوليا”.
وحض الوسيط الدولي ولد الشيخ أحمد ” كل الاطراف المعنية على المشاركة في المفاوضات بحسن نية و التحلي بالمرونة اللازمة” مشيرا إلى أن “طريق السلام صعب ولكنه في متناول اليد والفشل ليس واردا“.
وأكد ولد الشيخ احمد انه في الأيام الأخيرة التي تلت وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي كان هناك “انخفاض ملحوظ في وتيرة أعمال العنف العسكرية في غالبية مناطق البلاد“.
وانتهت مداخلة المبعوث الأممي إلى الإشارة إلى أنه “كان هناك عدد مقلق من الانتهاكات الخطرة” للهدنة، لا سيما في تعز “حيث لا تزال المعارك توقع ضحايا مدنيين”، وفق تعبيره.