الوزيرة أكدت خلال افتتاحها المركزأنه سيساعد على تعزيز العلاقات الثقافية والروحية القوية القائمة بين الشعبين في البلدين الشقيقين والصديقين.
و أبرزت أن “المركز الثقافي الموريتاني في داكار سيسمح لزواره باكتشاف ثراء وتنوع الثقافة الموريتانية وسيساهم في المحافظة على القيم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المشتركة وتنميتها”.
ويضم المركز الثقافى قاعة للصلاة، وقاعة اجتماعات بسعة 100 مقعد ومكتبة ورقية، ومكتبة رقمية، وقاعة لعرض الحرف اليدوية، وفضاء مفتوحا للأنشطة الفنية والمعارض المختلفة، بالإضافة إلى مكاتب إدارية.
و حضر افتتاح المركز الثقافي عدد من الرسميين السنغاليين، والسفراء، يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي السفير الفنزويلي، وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفراء الدول العربية والإفريقية وسفراء دول مجموعة الساحل الخمس، والشخصيات المدنية وعدد من العلماء والأئمة .