قتل صحفي مساء أمس السبت خلال تفريق الشرطة لمظاهرات شعبية في غامبيا، منددة بمصرع ناشط سياسي في السجن وحملة اعتقالات تخوضها السلطات الأمنية في صفوف معارضي نظام الرئيس يحيى جامي الذي يحكم البلاد منذ عام 1994.
وأثار مقتل الصحفي أليه سيساي موجة واسعة من ردود الفعل المنددة، خاصة في الأوساط السياسية والحقوقية والإعلامية.
فيما دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق في مقتل الصحفي، في ظل اتهام الشرطة باستخدام الرصاص الحي لتفريق المحتجين.
وكانت غامبيا قد شهدت يوم أمس السبت مظاهرات شعبية بعد مقتل واحد من الزعامات المعارضة في السجن، فيما راجت أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال تفريق المظاهرات.
وتعيش غامبيا منذ يوم الخميس على وقع احتجاجات شعبية بدأت للمطالبة بتعديل النظام الانتخابي قبل الاقتراع الرئاسي المزمع تنظيمه مطلع شهر ديسمبر المقبل، وسيكون الرئيس الحالي يحيى جامي أبرز المرشحين له.
وواجهت السلطات الغامبية بقوة المظاهرات التي قادها الشباب وعبأ لها حزب الديمقراطية والوحدة المعارض، لتبدأ حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات الحزب شملت أكثر من نصف مكتبه التنفيذي.
وكانت السلطات في غامبيا قد اتخذت جملة من الإجراءات الأمنية المشددة لمنع تجدد المظاهرات، فيما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين، وقطعت الاتصال بشبكة الانترنت على عموم التراب الغامبي.
وكان الرئيس يحيى جامي قد قطع مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، وذلك من أجل العودة إلى بلاده التي تشتعل على وقع المظاهرات الشعبية.
ويحكم يحيى جامي غامبيا بقبضة من حديد منذ عام 1994، عندما وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري أبيض، فيما أحبط عدة محاولات انقلابية ضده كانت آخرها شهر ديسمبر العام الماضي جرت خلال زيارة خاصة قادته إلى فرنسا، ولكنه عاد إلى البلاد على وجه السرعة وضرب بيد من حديد كل من يشك في وقوفهم مع الانقلابيين.
وأثار مقتل الصحفي أليه سيساي موجة واسعة من ردود الفعل المنددة، خاصة في الأوساط السياسية والحقوقية والإعلامية.
فيما دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق في مقتل الصحفي، في ظل اتهام الشرطة باستخدام الرصاص الحي لتفريق المحتجين.
وكانت غامبيا قد شهدت يوم أمس السبت مظاهرات شعبية بعد مقتل واحد من الزعامات المعارضة في السجن، فيما راجت أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال تفريق المظاهرات.
وتعيش غامبيا منذ يوم الخميس على وقع احتجاجات شعبية بدأت للمطالبة بتعديل النظام الانتخابي قبل الاقتراع الرئاسي المزمع تنظيمه مطلع شهر ديسمبر المقبل، وسيكون الرئيس الحالي يحيى جامي أبرز المرشحين له.
وواجهت السلطات الغامبية بقوة المظاهرات التي قادها الشباب وعبأ لها حزب الديمقراطية والوحدة المعارض، لتبدأ حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات الحزب شملت أكثر من نصف مكتبه التنفيذي.
وكانت السلطات في غامبيا قد اتخذت جملة من الإجراءات الأمنية المشددة لمنع تجدد المظاهرات، فيما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين، وقطعت الاتصال بشبكة الانترنت على عموم التراب الغامبي.
وكان الرئيس يحيى جامي قد قطع مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، وذلك من أجل العودة إلى بلاده التي تشتعل على وقع المظاهرات الشعبية.
ويحكم يحيى جامي غامبيا بقبضة من حديد منذ عام 1994، عندما وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري أبيض، فيما أحبط عدة محاولات انقلابية ضده كانت آخرها شهر ديسمبر العام الماضي جرت خلال زيارة خاصة قادته إلى فرنسا، ولكنه عاد إلى البلاد على وجه السرعة وضرب بيد من حديد كل من يشك في وقوفهم مع الانقلابيين.