قال المدير العام الجديد للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) إبراهيم ولد محمد المختار إن الشركة المنجمية الأكبر في البلاد تعاني من أزمة وصفها بـ”المحنة الصعبة”، بسبب تراجع أسعار خام الحديد في الأسواق العالمية، ولكنه أكد ثقته في تجاوز الأزمة.
وأشار ولد محمد المختار في رسالة موجهة إلى عمال الشركة، إلى أن الزيارة التي قام بها إلى مدينتي ازويرات ونواذيبو، حيث تتركز أعمال الشركة، مكنته من “تقييم الأزمة التي تمر بها سنيم”.
ولد محمد المختار الذي عين مؤخراً على رأس الشركة المنجمية، قال إن زيارته لنواذيبو وازويرات كانت “مثمرة جداً”، مشيراً إلى أنه “استمع باهتمام إلى الشواغل والاقتراحات من الكثيرين منكم”، مخاطباً العمال.
وفي سياق حديثه عن الأزمة التي تمر بها الشركة قال ولد محمد المختار: “هذه الأزمة هي كما يعرف الجميع ناجمة عن انخفاض حاد في سعر بيع الحديد لدينا في السوق العالمية”.
ولكنه أوضح أن الأزمة تضخمت بسبب “فقدان قيمنا من الصرامة والانضباط والنزاهة والاحترام المتبادل”، على حد تعبيره.
وشدد على أنه “واثق من أن سنيم، نظرا لتجربتها في إدارة الأزمات والإمكانات البشرية، لديها من الوسائل ما يمكن من تتجاوز هذه الأزمة”، مؤكداً أن ذلك “يتطلب تعبئة حقيقية لجميع العمال من أجل الشروع في ديناميكية داخلية فعالة”.
وأوضح أن الأهداف المرحلية هي “زيادة الإنتاجية؛ والتقليل من التكلفة لدينا إلى حد كبير”، معتبراً أنه لتحقيق هذه الأهداف “يجب على كل منا حقيقية الحد من النفقات غير الضرورية ومراقبتها وتطبيق نظام خاص لأداء مهامه اليومية”، على حد تعبير المدير الجديد للشركة.
وقال ولد محمد المختار: “فيما يخصني أنا ألتزم وألزم كل واحد منكم بالتفاني من أجل إخراج سنيم من هذه المحنة الصعبة”، داعياً إلى “استعادة الثقافة الصناعية لـ”سنيم” المبنية على الصرامة واحترام كرامة الإنسان، والاعتراف بالجدارة والحضور في العمل والمسؤولية”.
وكانت الشركة قد تأثرت بشكل بالغ بالانخفاض الكبير في أسعار الحديد في الأسواق العالمية، مع ارتفاع كبير لكلفة إنتاج الحديد.
وأشار ولد محمد المختار في رسالة موجهة إلى عمال الشركة، إلى أن الزيارة التي قام بها إلى مدينتي ازويرات ونواذيبو، حيث تتركز أعمال الشركة، مكنته من “تقييم الأزمة التي تمر بها سنيم”.
ولد محمد المختار الذي عين مؤخراً على رأس الشركة المنجمية، قال إن زيارته لنواذيبو وازويرات كانت “مثمرة جداً”، مشيراً إلى أنه “استمع باهتمام إلى الشواغل والاقتراحات من الكثيرين منكم”، مخاطباً العمال.
وفي سياق حديثه عن الأزمة التي تمر بها الشركة قال ولد محمد المختار: “هذه الأزمة هي كما يعرف الجميع ناجمة عن انخفاض حاد في سعر بيع الحديد لدينا في السوق العالمية”.
ولكنه أوضح أن الأزمة تضخمت بسبب “فقدان قيمنا من الصرامة والانضباط والنزاهة والاحترام المتبادل”، على حد تعبيره.
وشدد على أنه “واثق من أن سنيم، نظرا لتجربتها في إدارة الأزمات والإمكانات البشرية، لديها من الوسائل ما يمكن من تتجاوز هذه الأزمة”، مؤكداً أن ذلك “يتطلب تعبئة حقيقية لجميع العمال من أجل الشروع في ديناميكية داخلية فعالة”.
وأوضح أن الأهداف المرحلية هي “زيادة الإنتاجية؛ والتقليل من التكلفة لدينا إلى حد كبير”، معتبراً أنه لتحقيق هذه الأهداف “يجب على كل منا حقيقية الحد من النفقات غير الضرورية ومراقبتها وتطبيق نظام خاص لأداء مهامه اليومية”، على حد تعبير المدير الجديد للشركة.
وقال ولد محمد المختار: “فيما يخصني أنا ألتزم وألزم كل واحد منكم بالتفاني من أجل إخراج سنيم من هذه المحنة الصعبة”، داعياً إلى “استعادة الثقافة الصناعية لـ”سنيم” المبنية على الصرامة واحترام كرامة الإنسان، والاعتراف بالجدارة والحضور في العمل والمسؤولية”.
وكانت الشركة قد تأثرت بشكل بالغ بالانخفاض الكبير في أسعار الحديد في الأسواق العالمية، مع ارتفاع كبير لكلفة إنتاج الحديد.