شهد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) موجة من الجدل بعد أن طالب عمدة بلدية آجوير، جنوبي موريتانيا، المنتمي للحزب، بضرورة التمديد لرئيس الحزب محمد جميل منصور في رئاسة الحزب الإسلامي الأبرز في البلاد.
وقال العمدة محمد ولد عبد الجليل خلال مهرجان أقامه حزب تواصل في مقاطعة بتلميت مساء أمس السبت، إن ولد منصور يستحق التمديد له لمأمورية ثالثة على رأس الحزب بعد أن قاربت مأموريته الثانية على الانتهاء وهي الأخيرة بموجب نصوص الحزب.
وبرر العمدة دعوته بالقول إن ولد منصور يقوم بأعمال كبيرة لصالح الحزب ومن غير المقبول التخلي عن الدور البارز الذي يقوم به، على حد تعبيره.
وقد أثارت دعوة العمدة الكثير من الجدل في أروقة الحزب المعارض الأكثر تمثيلاً في البرلمان، والذي لعب دوراً كبيراً في مواجهة تصريحات وزراء أمام البرلمان تطالب بتعديل الدستور من أجل التمديد للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ولم يتأخر رفض تصريحات العمدة حيث عبر عنه متدخلون من الحزب خلال نفس المهرجان، مؤكدين أن ولد منصور سيغادر بمجرد انتهاء مأموريته الثانية على رأس الحزب الإسلامي، فيما لمح بعض المتدخلين إلى أن “مهام أخرى كبيرة” في انتظاره.
أما رئيس الحزب محمد جميل منصور الذي بدأ منذ أيام جولة في ولاية اترارزة، فقد علق على تصريحات العمدة بالقول إنها “مزحة” يريد من خلالها “جس نبض أفراد الحزب حول موقفهم من تعديل الدستور”.
من جهة أخرى أبدى نائب رئيس الحزب محمد غلام ولد الحاج الشيخ امتعاضه من تصريحات العمدة، وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “تصريح عمدة آجوير المطالب بالتجديد للرئيس جميل إذا كان مزحة فهي ثقيلة وفي غير محلها وعليه أن يسحبها ويعتذر للحزب ومناضليه”.
وتقدم ولد الحاج الشيخ بالشكر لرئيس الحزب محمد جميل منصور على “موقفه الواضح الذي عبر عنه بعد كلمة العمدة والذي أكد فيه الالتزام بقوانين الحزب، وهو ذاته الموقف الذي عبر عنه فدرالي الحزب في اترارزة”.
وخلص ولد الحاج الشيخ الذي يقود كتلة تواصل في البرلمان، إن الحزب “سوف يحقق الديمقراطية داخله حتى يكون بإذن الله نموذجا هاديا للأحزاب والدولة”، على حد تعبيره.
وقال العمدة محمد ولد عبد الجليل خلال مهرجان أقامه حزب تواصل في مقاطعة بتلميت مساء أمس السبت، إن ولد منصور يستحق التمديد له لمأمورية ثالثة على رأس الحزب بعد أن قاربت مأموريته الثانية على الانتهاء وهي الأخيرة بموجب نصوص الحزب.
وبرر العمدة دعوته بالقول إن ولد منصور يقوم بأعمال كبيرة لصالح الحزب ومن غير المقبول التخلي عن الدور البارز الذي يقوم به، على حد تعبيره.
وقد أثارت دعوة العمدة الكثير من الجدل في أروقة الحزب المعارض الأكثر تمثيلاً في البرلمان، والذي لعب دوراً كبيراً في مواجهة تصريحات وزراء أمام البرلمان تطالب بتعديل الدستور من أجل التمديد للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ولم يتأخر رفض تصريحات العمدة حيث عبر عنه متدخلون من الحزب خلال نفس المهرجان، مؤكدين أن ولد منصور سيغادر بمجرد انتهاء مأموريته الثانية على رأس الحزب الإسلامي، فيما لمح بعض المتدخلين إلى أن “مهام أخرى كبيرة” في انتظاره.
أما رئيس الحزب محمد جميل منصور الذي بدأ منذ أيام جولة في ولاية اترارزة، فقد علق على تصريحات العمدة بالقول إنها “مزحة” يريد من خلالها “جس نبض أفراد الحزب حول موقفهم من تعديل الدستور”.
من جهة أخرى أبدى نائب رئيس الحزب محمد غلام ولد الحاج الشيخ امتعاضه من تصريحات العمدة، وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “تصريح عمدة آجوير المطالب بالتجديد للرئيس جميل إذا كان مزحة فهي ثقيلة وفي غير محلها وعليه أن يسحبها ويعتذر للحزب ومناضليه”.
وتقدم ولد الحاج الشيخ بالشكر لرئيس الحزب محمد جميل منصور على “موقفه الواضح الذي عبر عنه بعد كلمة العمدة والذي أكد فيه الالتزام بقوانين الحزب، وهو ذاته الموقف الذي عبر عنه فدرالي الحزب في اترارزة”.
وخلص ولد الحاج الشيخ الذي يقود كتلة تواصل في البرلمان، إن الحزب “سوف يحقق الديمقراطية داخله حتى يكون بإذن الله نموذجا هاديا للأحزاب والدولة”، على حد تعبيره.