وأضاف الحزب المعارض في بيان له أن “وزير الإسكان والعمران أعلن خلال زيارته الأخيرة لمدينة الطينطان عن نية الحكومة الموريتانية الشروع في إعادة أعمار المدينة على مواردها الخاصة، ونحن إذ نتمنى رؤية ذالك واقعا بدل سماعه دعائيا يهمنا- بعد إجراء تحقيق معمق في الموضوع -وضع المواطن في صورة ما جرى ويجري في هذه المدينة”.
وذكر البيان إن امال ساكنة الطينطان تبددت بفعل ما اسماه “الانقلاب سيئ الذكر في 06-08-2008″، مضيفا أن ما وضفها بسلطات الانقلاب “شرعت في إغراق السكان في سيل من الوعود البراقة الكاذبة المضللة, في خضم حملة الترويج للانقلاب.
وأوضح الحزب المعارض إن” السلطات عملت على تعميق الانقسام بين السكان على أساس مجموعة تستجيب للترحيل إلى السيف والثانية تطالب بالبقاء في المكان الأصلي في المدينة وبلغ التلاعب بمصالح مواطني الطينطان وخداعهم ذروته في المسرحية التي شاهدوها مؤخرا والتي أريد لمعالي الوزير الأول أن يلعب فيها الدور الثاني إلى جانب بطلها الأول معالي وزير الإسكان, وذالك بإقامة حفل لوضع الحجر الأساسي لبعض مرافق المدينة إذانا ببدء الأعمار”، حسب نص البيان.
وقال البيان إن أموال إعمار الطينطان “عرفت نفس المصير الذي شهدته عدة مليارات من الأوقية سبق أن رصدت من قبل الدولة وبعض الجهات الأخرى واختفت في غبار معركة سلطة الفساد “لمكافحة الفساد”” على حد تعبير البيان.