أنهت فرق وزارة الزراعة مساء اليوم السبت المرحلة الثانية من قطع النخيل في واحة “الواسطة” بمدينة تجكجه، وسط موريتانيا، في إطار حملة لمكافحة داء “السوسة الحمراء”.
وبحسب ما أوردته مصادر محلية لـ”صحراء ميديا” فإن المرحلة الثانية شهدت قطع 43 نخلة ليس من ضمنها أي نخلة مصابة بالمرض.
وكانت الوزارة قد قررت أن تتخذ أسلوب “المعالجة القضائية” عبر قطع 20 في المائة من كل زريبة نخيل، من أجل الحد من انتشار المرض الذي يصيب النخيل ويهدد الواحات؛ ولكن هذا القرار واجه احتجاج ورفض السكان المحليين لأنه لم يتخذ بالتشاور معهم.
وقالت المصادر المحلية إنه تم حتى الآن قطع مائتي نخلة في واحة “الواسطة” من ضمنها نسبة ضئيلة جداً مصابة بالمرض، وأغلبها كان من الممكن معالجته قبل القطع.
وعبر عدد من السكان المحليين عن رفضهم لقطع النخيل من دون التشاور معهم واعتماد منهجية حقيقية لإثبات الإصابة قبل القطع عبر توفير الإمكانيات والخبرات الضرورية لدى الفرق التي تباشر هذا العمل.
وكان داء “السوسة الحمراء” قد ظهر منذ عدة أشهر في واحة “الواسطة” في مدينة تجكجه، وهي واحدة من أقدم الواحات في المنطقة ويبلغ تعداد النخيل فيها قرابة ألف نخلة، وتعد مصدر دخل لمئات الأشخاص.
وبحسب ما أوردته مصادر محلية لـ”صحراء ميديا” فإن المرحلة الثانية شهدت قطع 43 نخلة ليس من ضمنها أي نخلة مصابة بالمرض.
وكانت الوزارة قد قررت أن تتخذ أسلوب “المعالجة القضائية” عبر قطع 20 في المائة من كل زريبة نخيل، من أجل الحد من انتشار المرض الذي يصيب النخيل ويهدد الواحات؛ ولكن هذا القرار واجه احتجاج ورفض السكان المحليين لأنه لم يتخذ بالتشاور معهم.
وقالت المصادر المحلية إنه تم حتى الآن قطع مائتي نخلة في واحة “الواسطة” من ضمنها نسبة ضئيلة جداً مصابة بالمرض، وأغلبها كان من الممكن معالجته قبل القطع.
وعبر عدد من السكان المحليين عن رفضهم لقطع النخيل من دون التشاور معهم واعتماد منهجية حقيقية لإثبات الإصابة قبل القطع عبر توفير الإمكانيات والخبرات الضرورية لدى الفرق التي تباشر هذا العمل.
وكان داء “السوسة الحمراء” قد ظهر منذ عدة أشهر في واحة “الواسطة” في مدينة تجكجه، وهي واحدة من أقدم الواحات في المنطقة ويبلغ تعداد النخيل فيها قرابة ألف نخلة، وتعد مصدر دخل لمئات الأشخاص.